لم أجد أمامي كحل للخروج من دائرة الألم و الشجن إلا مراسلتكم، وهذا لتيقّنوا من أي كلمة منكم لها الترياق والدواء.أنا زوج شاء له القدر أن يرتبط بامرأة اختارتها لي الوالدة فقبلت بها ظنا مني أنها ستكون لي نعم السند، خاصة وأنني رجل محترم، متدين ومسؤول، فرحت أسعى بكل ما لدي لإسعادها وجعلها في أحسن المراتب، إلا أنني تفاجأت بها عكس ما كنت أتوقعه.فزوجتي وبالرغم من الشهادة العليا التي تحملها إلا أنها لا تفقه في أمور الدنيا شيئا، فهي امرأة سطحية، مزاجية وأكثر ما يهمها المال والمظاهر وحياة الترف.لا أكذب أنني لا أستطيع توفير كل الأمور لها، لكنني في المقابل أتساءل عمن بإمكان غيرها إراحتي. فأنا رجل أحتاج إلى امرأة واعية تهتم بي وتقدر مسؤوليتها وواجباتها تجاهي، لا امرأة كل ما يشغل بالها تفاهات وترهات.لطالما فكرت في تطليقها، كما أن هواجس هجرها والهروع إلى اللذة الزائلة مع أخرى بات يراودني، ماذا أفعل؟ فأنا في أمس الحاجة إلى نصائحكم لأنني على حافة الضياع.فهل يجوز أن أبقى مرتبطا بامرأة لا همّ لها إلا إرضاء غرورها على حساب سعادتها الزوجية؟