مرحبا,
أنا أتعذب في صمت وسرّي لا أستطيع البوح به إلا لكم ,صدقوني انا أعيش في ضيق ما بعده ضيق أتجرعه يوما بعد يوم. بعد زواجي بأيام قليلة لاحظت بعض الطباع في زوجي لم أتخيّل في يوم أن تكون في رفيق دربي، صحيح أنها لا تغضب الله ولكن لا أستطيع تحملها، لأني لم أنشأ عليها.تصوّري أن زوجي لا يهتم بنظافته الشخصية. نشأت في بيت يحرص على آداب الطعام، في حين أجده مهملا لذلك، فوضوي وأغراضه أجدها هنا وهناك. صدقيني عاداته هذه تثير عصبيتي وتؤلمني من الداخل. مللت منه وصورته اهتزت في عيني، أشعر بالحزن ولا أدري ما العمل؟ أتحدث مع نفسي وأقول: هل أطلب الطلاق؟ ولكن ماذا سأقول لوالدي؟ لأنه بتلك الخصال؟ أنا مشوشة وأفكاري مضطربة، ولا أريد أن أظلمه أو أكون مجحفة في حقه، فهو جد حريص على أموره الدينية، طيب في معاملته معي ولا أنكر أنه يحبني.أرجوكم لا تبخلوا بردّكم فأنا في أمس الحاجة إليه لأرتاح وأجد الطريق الذي أسير عليه.