مرحبا,دعيني سيدتي الكريمة أشكرك على هذا الفضاء القيم الذي تفتحين فيه قلبك لكل مهموم وحيران.أنا شابة في الـ27 من عمري، ارتبطت بعد قصة حب جميلة جمعتني بزوجي لأكثر من سنتين، بداية زواجي كانت مرحلة ولا أروع، إلا أنه وبعد ذلك بدأت معاناتي مثلي مثل أي عروس في بيت زوجها. بدأت الضغوطات وتعددت أسباب الخلاف، فشاءت الأقدار أن كان الطلاق هو الخيار. أثّر في نفسيتي كثيراً رد فعل زوجي السلبي وتقبله لكل ما قيل عني، استسلم ورضخ بسهولة ضارباً بعرض الحائط حبنا ومشاعرنا.سيدتي، إلى حد الآن لم أتقبل الحال الذي أنا عليه، أرفض تماما الفراق وعيني لا تكادان تجفان من البكاء على طلاقي وبعدي عن الرجل الوحيد الذي ألفه قلبي.أعيش عزلة رهيبة أستأنس فيها بذكريات الماضي، تارة أرغب بمعاودة الاتصال به، وتارة أفكر في الانتقام، وتارة أخرى أرى أن أملأ فراغ نفسي برجل آخر.صدقوني, أفكاري مضطربة وراحتي مفقودة، كوني دليل استقراري وبلسماً لجراحي.