أنا فراس من الشمال في الأربعين من العمر، متزوج منذ عشر سنوات، أعاني من هذا المشكلة التي تنغص حياتي بسبب قدوم حماتي لقضاء شهر رمضان معنا، حيث تذهب عند أبنائها بالتداول، ومن سوء الحظ شرفتنا بوجودها هذا العام.
الصورة للتوضيح فقط!!
أعرف جيدا ، أن الضيف يخلف البركة كما يقال، لكني والله لست بحاجة لهذه البركة، لأنها قبل أن تذهب تكاد تدخلني دائرة الجنون، بسبب تدخلاتها في الشؤون العائلية، والأكثر من هذا أنها تفرض علينا طبخ ما يحلو لها، وعندما أطلب من زوجتي ألا تهتم بطلبها على حساب رغبتي في الأكل، يحدث الخلاف بيننا الذي سرعان ما يتحول إلى شجار، في الحقيقة أنا لا أعرف ذوق ونكهة رمضان، عندما تحضر هذه الحماة التي تقول بأعلى صوتها عند مجيئي من العمل، بأنها حرة تفعل ما تريد ما دامت في بيت ابنتها، إنها تفعل ذلك لكي تستفزني، لكني لا أريد الدخول معها في مناوشات، لقد فكرت في الذهاب إلى بيت والدتي، لكنّي أخشى لو فعلت ذلك سيخلو الجو لزوجتي مع والدتها، مما يجعلها تستحسن البقاء في بيتي أثناء غيابي، وهذا الأمر من شأنه أن يفتح لها المجال كي تفكر في البقاء هناك أو القدوم كلما حل رمضان، ما دام صاحب الدار غائب، ماذا أفعل ، أرجوكم ساعدوني قبل أن أفقد صوابي ، لأنني أريد أن أتفرغ للعبادة في الشهر الفضيل وليس الاهتمام بالحماة .