كل آمالي حُطمت لأن حب حياتي يتوعدني بالإنتقام
2011-07-29 16:51:05

 أنا طالبة جامعية في العشرين من العمر أكتب لك بعد أن ضاقت بي السبل ولم أجد حلا  لمشكلتي،  راجية منك  الحل  المناسب  والدواء الشافي  لجرحي  العميق.

بدأت حكايتي عندما تعرفت على شاب وسيم، تعددت اللقاءات بيننا، فكان نعم الحبيب والصديق، أحببته بجنون  وبادلني نفس المشاعر، لكن لم يتجرأ أحدنا على مصارحة الآخر، وظل حبنا مدفون، كنت أظن أن حبي له من طرف واحد، وأن تصرفاته مجرد  عطف وشفقة، خاصة بعد طلاق والدي وحالتي الاجتماعية التي لم تكن آنذاك مستقرة. فتركته ورحت أبحث عن قلب، يحن علي وصدر يضمني عندما أبكي أو أحزن، رغم العذاب الذي سببه الفراق، حاولت نسيانه بمجرد ما تعرفت على شاب  آخر، لكن علاقتي بهذا الأخير لم تدم، فعدت أدراجي إلى سابق عهدي، مكسورة القلب والخاطر، أفكر في طريقة أعود بها إلى الشاب الأول .

وذات يوم التقيته صدفة، فكانت سعادتي لا توصف، تحدثنا عن الماضي الذي جمعنا، وصارحني بحبه الكبير لي، وعذابه الشديد لفراقي، فبادلته نفس الاعتراف، واتفقنا على بدء صفحة جديدة، لكن للآسف كل آمالي خُيبت وحُطمت حينما كان يذكرني، بالعذاب والألم الذي سببته له بعد فراقي عنه، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أصبح يسمعني  كلاما جارحا، مفاده أن عودته سببها الرغبة في الانتقام مني، وإعادة الاعتبار لنفسه، وهي غلطة لن يسامح نفسه عليها،لأنه أحب فتاة خائنة مثلي، كلامه هذا زرع في قلبي الخوف، وجعلني أعيش حالة من الاضطراب وصرت  أشك في حبه، إنني حائرة ماذا أفعل؟ 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق