أنا فتاة في العشرين من عمري، وتربطني علاقة صداقة متينة مبنية في الأساس على المحبة والمودة والتفهم والاحترام المتبادل.
المشكلة هي أن صديقي من ديانة غير ديانتي، ويكبرني بعشر سنوات، وكان قد فقد زوجته في حادث سير تعرضت له قبل حوالي سنتين وقد تركت في عهدته طفلين، أحدهما في الخامسة والثاني في الثالثة من عمره.
الصورة للتوضيح فقط!!
ويقول صديقي أنه يرى بي الأنثى المثالية القادرة على تعويضه عن حزنه وألمه، وتخفف عنه أعباء تربية الطفلين وتمنحهما كل الرعاية والمحبة والحنان.
هو لا يكف عن مطالبتي بالارتباط به، يتوسل إليّ حينا ويبكي تحت قدماي أحيانا أخرى، ولا أنكر أنني أحبه وأتألم كثيرا وأبكي على حاله، فهو يعيش مأساة حقيقية.
في الحقيقة أنا أشاور والدتي بكل أموري الخاصة وأحدثها عن أسراري وقنوات الحوار بيننا مفتوحة، إلا أنني في هذا الظرف أشعر أنني عاجزة حتى عن التحدث معها في الموضوع. في الوقت الذي لا أرى في نفسي أي عيب ولا أقل جمالا وثقافة عن أي فتاة. فهل أرضى بالارتباط مع رجل هو أب لطفلين، ومن دين غير ديني؟ أنا مستعدة للتضحية والمغامرة من أجله، ولكنني أعيش حالة صراع، لا أعلم إذا كان سيسعدني أم أنني سأندم على ما فعلت في المستقبل. هل أقدم على هذه الخطوة؟! بربكم أرشدوني