أولا أود انا اشكركم على الموقع الرائع ثانيا مشكلتى تكمن بأنى خطبت قبل ذلك مرتين ، ولم يحدث نصيب بيننا وانا الان عمرى 26 عاما وأعمل بوظيفة مرموقة ، وتقدم لى كثيراً من الخطاب وأفكر بالاستقرار والأسره لأن العمر يمضى ، من 3 شهور تعرفت على شاب ليس من جنسيتى من خلال عملى واكتشفت بعد ذلك أنه متزوج ولديه 3 أولاد ، ولكن على مشاكل مستمره مع زوجته ولايحبها ولكن يريد استمرار الحياه بسبب أولاده بدأت اتعود على وجوده .

ومنذ أن شعرت بذلك ابتعدت عنه لأنى أريد أيضاً أنا أرتبط وأستقر مع إنسان أحبه ولا أريد أنا اعطى مشاعرى لأحد مستحيل الارتباط به وبعد فترة تذكرته وعادت بيننا العلاقة مرة أخرى بل زادت أكثر بيننا ، وبدأت أحبه وأجد معه الأمان ، والصديق الذى أفضى له كل همومى ومشاكلي وهو أيضاً يشاركنى بحياته ومشاكله الخاصة وكل شىء ، اكتشفت أنى أحبه وبنفس الوقت خايفة من هذا الحب،  أما هو لا فهو يحبنى ويريد الاستمرار معى بهذا الحب ولكن دون وعد بالارتباط لأنه متزوج وله أسرته ، حتى أنه إذا تقدم لخطبتى أحد أشاركه معى بالاختيار علاقتنا ليس فقط حب بل هى خليط من الصداقه والحب والارتياح .

الآن أنا أحبه كل يوم أكثر وهو أيضاً وبنفس الوقت أخاف لو استمريت معه أتعلق أكثر ولا أستطيع أن أفكر بغيره والآن تقدم لخطبتى شخص طيب القلب،  وعلى خلق ولكنى لا أستطيع أن أتقبله كزوج وبنفس الوقت أخاف أن أضيع عمرى هباء باسم الحب ، ولا أريد أنا أخفى عليكى شيئاً فالعلاقة بيننا وصلت لدرجة شبه جنسية مع الحفاظ على عذريتى، وأنا أخاف الله من ذلك ولكنه دائماً يريدنى وأنا أحياناً أريده أيضاً ولكن أخاف من عقاب الله قولى لى ماذا أفعل هل أستمر معه ؟ أم أبتعد أم ماذا مع العلم أنه من الصعب عليا الابتعاد عنه ،  وخصوصاً أنى مقيمه ببلد غير بلدى لحكم شغلى أشعر أنه كل شىء .