طبعاً زواج تقليدي خطبة 6 أشهر ثم زواج وكانت الصدمة لي فشهري الأول معه كان بين أهله في شقة مفروشة صغيرة رغم استطاعة أهله ثم قضينا نصفه في المستشفيات ليطمئن على نفسه رغم صحته القوية لم أعترض وكملنا الشهر وحملت بابنتي وكان يعاملني باستهتار يتجاهلني بعد الجماع خدمته هو وأهله رغم استطاعتهم على جلب خادمة وكنت أفعل ذلك من نفس طيبة رغم بعض الكلام الجارح من والده لي ثم صبرت على عدم معرفة تصرفه براتبه وقلة حيلته لفهم النفقة وساعدته ببعض المال من عندي .

 وحملت بالبنت الثانية ولكن سئمت وقتها من كثر الخدمة والفقر بسبب صرفة لراتبه على أشياء تافهة أوضحت له أنني ضحيت بالأشياء كثير لأجله وأنا مستعدة بشرط يحسسني أنه رجل يتمل المسئولية ولكن بلا جدوى حياتي أصبحت همجية ملخبطة عدم استقرار أراء أصحابة صح وأنا غلط رغم أنها حياتنا أتحدث معه حوار يحول الحوار لمشكلة ومن ثم يتوعد ويهددني يأخذ بناتي وطردي لأنني كريه ومن ثم يعتذر وأقبل اعتذاره وفي النهاية اكتشفت اعتذاره أنه يريد قضاء حاجاته . سئمت قلة فهمه  وأسلوبه الهمجي في الكلام ولخبطته للمواضيع أثناء النقاش, فلقد كنت إنسانه الناس تستشيرني بمشاكلهم حتى والدي ويحترمون أرائي .

صرت أحاول أتجاهل أغلاطه لكي لا أدخل في نقاش معه .فبحثت عن شخص أتحدث معه لكي أشعر أنني لم أصبح مثل أسلوبه وأفكاره الطفولية وأسلوبه الهمجي ، وتكلمت ووجدت إنسان بمعنى الكلمة لم أبدأ بغرام بل بمواضيع نناقشها ، ومن ثم مع الوقت زاد إعجابي به وجدت الإنسان الذي حلمت به ووجدت شخص شفاف ليس غامض فهمته وفهمت ظروف حياته أحببت طريقة تعامله مع بناتي ونصحه لي وبينت له إعجابي "هوا مصبرني على غربتي ووحدتي" طلبت الطلاق من زوجي ولكن هددني بعدم رؤيتي لبناتي لأنني اكتشفت عدم قدرتي على إكمال حياتي معه بسب أسلوبه "وعلى فكرة أهله كلهم كدا والأب دائماً يرمي علي بكلمات مهينة ولكن غير واضحة.أريد أن أكلم حبيبي من غير اسم خائنة ،  لذلك طلبت الطلاق لأن زوجي ليس منه جدوى ولا يستطيع أن يحسسني بالاستقرار؟ فما رأيكم هل أطلق أم أظل أخاطب الإنسان الذي فهمني ، وأصبر على زوجي الطفولي ؟