أخجل من سرد قصتى وأعرف الحل الذى يساعدنى على الراحة من هذا العذاب الذى أعانى منه.ولكنى من قراءتى للمشاكل التى من قبلى أحببت أن أفضفض لكى بما يتعبنى لأنى لا أستطيع أن أحكيها لأقرب الناس لى حتى أمى.
تبدأ مشكلتى حيث ترملت من 13عاماً وكان عمرى36عاماً، وعندى 3 أبناء هم كل حياتى ولكن من 5سنوات وقعت فى حب مديرى فى العمل يكبرنى ب10سنوات أبدى إعجابه الشديد بى واستمرت علاقتى به عن طريق التليفون فقط وكان يرفض مقابلتى فى أى مكان غير رؤيته فى العمل.
الصورة للتوضيح فقط
وعندما تعلقت به أكثر وأصبحت لا أستغنى عن محادثته فى التليفون طلبت منه أن نتزوج حتى ولو سراً لأننى لا أقبل أن أعاشره فى حرام.حيث طلب منى أكثر من مرة أن أبحث عن شقة فيها نلتقى كلما رغبنا ولكننى كنت أرفض بشدة ولأنه متزوج ولديه 4أبناء منهم 2متزوجين وقال لا أريد أن أخرب بيتى بهذا الزواج.
حتى أنا لا أستطيع أن أطرح هذه الفكرة على أولادى ابتعدت عنه فترة طويلة بعد خروجه للتقاعد. بعد بـ 3 أشهر عاد يتصل بى ويطلب منى نفس الطلب وهو البحث عن مكان يجمعنا وطبعاً أرفض بشدة رغم حبى الشديد له. وانتظار تليفونه الذى يريحنى فى الحديث معه.أنا متمسكة بدينى وأخلاقى وأرفض الحرام ولكنى أحبه حيث أنه الرجل الوحيد فى حياتى الذى تحدثت معه بهذه الصراحة والوضوح وارتاح فى الحديث معه. ماذا أفعل أنا أشتاق إليه كلما تأخر حديثى معه بالتليفون.