أنا مطلقة أبلغ من العمر 39 سنة جميلة مستوى جامعي منصب عمل جيد ، تزوجت في سن صغيرة من أحد أقاربي لكن تم الطلاق بعد مدة قصييرة جدا من الزواج ليس لي أولاد بعد الطلاق تأزمت حالتي النفسية و رفضت التقرب من أي شخص و تفرغت لعملي و الحمد لله فقد نجحت.
من سنة تعرفت على شخص من بلدي مطلق و لديه ولد أعجبت به كثيرا في الأول إلا أنه كان دائماً يتهرب مني بحجة أنني المرأة التي كان يتمناها و بما أنه لا يمكنه الارتباط لوجود مشاكل مع طليقته التي هددته بأنه في حال زواجه فستمنعه من رؤية ابنه فقرر الهروب مني و رغم محاولاتي لإقناعه بأن الزواج قسمة و نصيب إلا أنه فضل الانسحاب من حياتي (هذا ما قاله لي)، بعد سنة عاود الاتصال بي و ذكر لي أنه لم ينساني طيلة السنة و أنه يحبني جداً و يريد الآن التقرب مني لكن بالنسبة لموضوع الزواج قال لي أنه لا يمكنه الآن الزواج لكن في المستقبل لا يعرف فربما يكون النصيب أقوى و يتزوجني ، لا أخفي عليكم لم أستطع مسك نفسي و مشيت وراء عواطفي فأنا لم أنساه و لا لحظة طيلة السنة الآن أعيش معه قصة حب لكني في قرارة نفسي غير راضية على العلاقة ، فأنا بداخلي شك كبير في حبه لي و قد ذكرت له ذلك مراراً لكنه دائماً.
الصورة للتوضيح فقط !
يكرر بأنه يحبني و أنه إن أراد الزواج فلن يجد أحسن مني ليتزوجها ، و هذا الشك ينتابني كثيراً لأنه صرح لي بعلاقاته الكثيرة مع النساء و أن كل علاقاته كانت جسدية و أنه لم يحب و لا واحدة فحتى التي تزوجها فكان زواج تقليدي لأنه أراد أن يناسب عائلة مطلقته لأنه كان يراها عائلة راقية و كل أفرادها متعلمين، أنا حائرة في أمري أريد الانسحاب من هذه العلاقة إلا أنني خائفة من أنني لن أقدر على بعاده ، أحبه كما لم أحب من قبل فهو الشخص الوحيد الذي أحببته و هو يعلم بهذا جيدا فحتى الشخص الذي تزوجته لم أحبه، كما ينتابني إحساس بأنني لو فارقته فسأندم فلربما إن بقيت معه فسيتزوجني و أريد التوضيح أنني لا أمارس معه أية علاقة جسدية ، فقد اضطررت أن أكذب عليه و أقول له أنني مازلت عذراء و خائفة أيضا فإن تزوجني فعلا فماذا سأقول له أحيانا أفكر في إعادة عذريتي إن تزوجني فحقا أنا أريد أن أعيد حياتي بكل شيء الزواج الفرحة بليلة الدخلة فإن حصل هذا و أعدت عذريتي فهل أكون مذنبة في حقه مع العلم أنني قلت له بأنني مارست الجنس مع زوجي إلا أنه كان فاشلاً و لم يستطع فك عذريتي فأرجو منكم الرد فأنا بحاجة إليه فالحب لا يأتي إلا مرة واحدة في الحياة و العمر يجري و أنا ضائعة بين الحب و حبي للزواج و الاستقرار و الإنجاب و خوفي من المستقبل. مع تحياتي