أكتب إليكم هذه الرسالة وأنا فى حالة نفسية سيئة للغاية حيث أننى كسرت بيدى عزة نفسى وفخرى بشبابى وكرامتى ، وحياة الصافية فكل هذا ذهب جفاء مقابل ساعه سوف أظل أندم عليها مدى حياتى فقصتى هى /أنا شاب وأننى أخاف الله كثيرا من ان أقع فى فاحشة الزنا فأنا ملتزم بتعاليم الدين الحنيف تماما ولا أترك صلاة الفجر فى جماعة ودائماً ما أنصح الزملاء بذلك ، وأيضاً المعاملة الطيبة وحب الخير للآخريين وعدم ايذاء الاخرين ورغم كل هذا فإننى وقعت فى جريمة الزنا مع امرأة تكبرنى فى السن ومتزوجة ، حيث قامت بدعوتى فى منزلها وللأسف الشديد لبيت الدعوة وأنا أعرف تماماً العواقب .

الصورة للتوضيح فقط !!

ورغم ذلك فعلت هذة الفعلة الحقيرة التى لن اسامح نفسى عليها أبدا وما ان فعلته أخذت أرطم بيدى على وجهى وقمت ونزلت مسرعا فى الشارع فى ساعة متاخرة من الليل ابحث عن مسجد فوجد مسجد جلست امامة اندم اشد الندم على فعلتى وقمت وصليت لله ولا أعرف هل سيقبل الله صلاتى بعد ذلك ام لا؟ فانا منذ ذلك الحين وانا اشعر وكأننى فى كابوس ولا استطيع ان استيقظ منة وانا الان فى حالة سيئة جدا واكاد اموت من شدة خوفى من الله وماذا اقول لة حين الاقاة وهل سيغفر لى ذنبى وهل سيسامحنى الله فانا كل يوم اصلى وادعو الله لدرجة البكاء فى الدعاء فانى لايهمنى ام كنت اعيش سعيدا او غنيا اوفقيرا او اتزوج بنت صالحة أو لا .

على قدر مايهمنى أن يغفر الله لى هذا الذنب فانا لا استطيع النوم مثل الاول ولا اضحك مع زملائى مثل الأول ودائما مكتئب ونادم وأعذب نفسى على هذه الفعلة الشنعاء ولم يعد لحياتى طعم وأقول لنفسى دائماً هل أنا أصبحت من الفاسقيين الخائنين ياويلتاه من عذاب ربى العالمين يارب أقبل توبتى فانتابت اليك توبة نصوحة لا أضل بعدها أبداً يارب العالمين... سؤالى إلى سيادتكم وإلى كل من عنده علم هل سيقبل الله توبتى أفكر كثيرا فى اقامة الحد على نفسى ولكن أخاف أن يصل هذا أهلى و يمسهم بمكروه وأكون سبب فى الضرر لهم فماذا أفعل دلونى على أى حل حتى لوكان أنى أموت حالي  بس بالله عليكم لاتتركونى فأنا فى عذاب شديد لايعلمه الا الله .
يارب انت الغفور الرحيم الكريم العزيز غافر الذنب قابل التوب اغفرلى.