السلام عليكم لا ادري من اين ابدا مشكلتي لكني مهمومة جدا واحتاج من يسمعي وينصحني
احببت كباقي النساء وبجنون شاءت االاقدار ان تعاكسنا الظروف وتزوجت بغيره غصبا عني باجبار من عائلتي ولاني لم اجد اختيار فحبيبي كانت ظروفه عصيبة وصارحني انه يلزمه وقت وصبر للزواج بي وخاف عليا من قسوة اهلي والمجتمع ومن مواجهة المشاكل وحدي فاقنعني بالزواج والرضوخ لرغبة عائلتي فوافقت مغصوبة على امري وعشت اياما ضنكا تزوجت بشخص لا اطيقه مرغومة وقلبي معلق برجل اخر لكن انظروا اخواني كيف تجري امور من تكره على الزواج صرت لا اقدر على النظر الى وجهه لم اقدر على ان اعطيه حقوقه فضلت ان اعيش خادمة في بيته لا اكثر ولا اقل لانه كلما اراد التقرب مني كزوج احس بالخوف والقرف والنفور والكره وقسوة اهلي والمجتمع عليا ان وضعوني في مثل هذا الامتحان الصعب فصرت اصارع خوفي من الله لتقصيري وعتاب الضمير وحبي المدفةن بقلبي وصرت اتذكر قسوة الاهل ونظرة المجتمع وووو فتعقدت وتردت حالتي النفسية صرت اكره نفسي وكل الناس اولهم هذا الزوج الذي لا ذنب له
اعرف اني مخطئة لكن ماذا افعل بقلبي واحاسيسي لم تكن ملكي لم اقدر ان اكون الزوجة الصالحة الوفية لم اقدر على الاخلاص والرضوخ له كزوجة لم اقدر على الاستمرار بهذه الكذبة اكثر من اسبوع واحد ثم واجهته باني لا اقدر على البقاء معه واننا تسرعنا وفهم هو اني لا اريده وبعد عشرة ايام رجعت لبيتنا وصعق كل من في البيت وكنت ساطرد من البيت لولا رحمة ربي واني كذبت عليهم وقلت اني ساعود لزوجي بعد ايام فقط.

انا لا اعرف كيف اتصرف اردت ان يطلقني لكن خفت على نفسي من اهلي والمجتمع والسن الناس لا ترحم بالاخص لاني لم امكث غير بضعة ايام عنده
قلت اتركه يطلقني افضل حل وللعلم ان حبيبي سافر وسيغيب مدة واخشى انه لن يعود لي ابدا حتى لو تطلقت مع انه وعدني وعد رجال انه لن يتخلى عني لاخر يوم في حياته واخر مرة تكلمنا فيها وطلب مني الرضوخ لاهلي والزواج عاهدني اني ان لم اقدر على العيش مع هذا الرجل وتطلقت انه سيتزوجني ولن يتخلى عني لكني اخشى ان لا يعود .
اخواني واخواتي اطلب منكم اراءا سديدة لان قصتي هي مصير اسرة باكملها يعني اريد نصحكم لي هل اعود لزوجي وانسى كل الماضي واقبل بالحياه معه تحت اي ظروف او شروط .
او اطلب الطلاق منه واستسلم للقدر والنصيب الذي فرض عليا هذا الزواج واتحرر من هذا الرجل ؟
انا فعلا تائهة حائرة خائفة احاسيسي متضاربة وحالتي النفسية لا تسمح لي بالتفكير السليم اخشى ان اتخذ قرارا اندم عليه طوال حياتي ساعدوني رجاءا
دون تجريح دون عتاب فانا ضحية لاهلي والمجتمع هذا هو مصير مكن تغصب على الزواج في زمن الحرية  طعنت بسيف الفراق والاكراه على الزواج فكان مصيري حياة ضنكا  اخواني ان الدين النصيحة وانا ساحترم كل تعليق واخذ به ان شاء الله.
تحياتي القلبية اختكم المجروحة بسيف الفراق.