السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما, تعرفت على شاب يكبرني بعامين عن طريق الانترنت, وقتها كان عمري 18 عاما, تطورت علاقتنا إلى الهاتف, كنت أحادثه كل يوم وكل ساعة , تعلقت به, أحببته جدا, لم يعد يهمني شي في الدنيا سواه. كنت اخرج معه, مارسنا الجنس ولكن دون إيلاج. كان جنسي سطحي, من فوق. وفي كل مره أمارس معه الجنس أحس بضيق واختناق مما أفعل.

الصورة للتوضيح فقط..!!

 لم يكن خوفا من أهلي لكن خوفا من الله, فقلت له لماذا لا نفعل ذلك بالحلال؟ قال تحدثت مع أمي ولم توافق ( يا لهذا العذر القبيح ) , بقيت معه على أمل أن يتزوجني, ولم يحدث, بل فاجئني بأنه عقد قرانه على فتاة أخرى ويطلب مني الغفران !! ابتعدت عنه , ابتعدت عن جميع الناس, كرهت الحياة. كرهت كل شيء, ازدادت حالتي النفسية سوءا. جسدي أصبح نحيل, لا أنام ولا آكل. تقربت إلى ربي, تضرعت بين يديه , كي يسامحني على ما اقترفته يداي, الحمد لله تحسنت نفسيتي قليلا. بعد ما يقارب 3 أشهر, عاد إلي. وهو الآن متزوج! عاد إلي يريد أن تعود علاقتنا كما كانت! انجرفت خلف مشاعري, عدت إليه ولم أفكر بالله الذي ساعدني في وقت الضيق.

 عدت إليه والشوق يقتلني! أخبرني بأنه مشتاق لي ويريد رؤيتي, انجرفت إليه وكأنني مسحورة, توالت اللقاءات بيننا, وفي كل مرة أندم فيها على ما أفعل, بدأت أفكر في زوجته. هو يخونها ويظلمها وأنا أساعده على ذلك , فقررت الابتعاد نهائيا عن حياته. وابتعدت. ولكن!!! اكتشفت بأنني فقدت جزءا من عذريتي! ذهبت إلى طبيبه نسائيه, وأخبرتني بأن جزء من الغشاء ممزق. أي أنني لست عذراء! سحقا للحب, سحقا لكل شخص خائن. مخادع لا يخاف الله. لست خائفة من شي , لكنني خائفة من غضب الله. لا أتمنى شيئا الآن سوى أن يغفر لي ذنوبي . هذا هو وهم الحب . لكل فتاة سلكت هذا الطريق , فالنهاية واحده, ضياع, إهانة, عدم الاستقرار النفسي والراحة النفسية, وهذا عقاب من الله. أتمنى اخذ العظة والعبرة من قصتي. عسى الله أن يغفر لنا ذنوبنا. سؤالي: فعلت الفاحشة وتبت إلى الله وفعلتها مره أخرى والآن أنا نادمه. هل سيقبل الله توبتي؟ والشاب الذي خدعني هل سيعاقبه الله؟ ولكم جزيل الشكر.