مسلمة : يخونني مع امرأة متزوجة.. زوجي سقط من نظري
2010-06-11 00:00:22

من أسبوع تسللت إلى أذني مكالمة بين زوجي وأخرى (أعرفها) فوجئت فيها بكم من الحب والهيام أفزعني وفهمت أن الأمر ليس بحديث العهد.. تأكدت بعد ذلك أن الأمر مستمر منذ فترة خاصة وأنها تعمل معنا في نفس المؤسسة الكبيرة ويمر على مكتبها ويطلبها على جوالها في اليوم مرات عدة حتى لو كنا في أبعد بلاد الله.. طلب مني في مرة كنا في جولة سياحية أن أختار لها هدية مدعياً أنها لخدمة أدتها له.

الصورة لتوضيح فقط !!

 أختار لها عقدا فقلت له هذه هدية شخصية لا تصح وأعطيته من دولابي شيء مناسب!!!! .علاقتهم على حد علمي في صورة رسائل ومكالمات عشق وهيام وهدايا، ولكن المشكلة في الطرف الآخر التي أصبحت تطالب زوجها بالطلاق كل يوم مضحية بابنتها طبعا لتتزوج زوجي وهي قادرة على ذلك.. فهي دائما تشكي له أن زوجها ليس رومانسياً مثله.. التبرير الكلاسيكي لكل خيانة!!! عندما واجهته أصيب بذهول شل تفكيره لبعض الوقت ثم جاءني نادماً باكياً يقسم بالله تعالى أنه ليس بقلبه غيري ، وأنه قضى الساعات السابقة يردد لنفسه أن هذه الإنسانة لا تستحق منه أن يفعل ذلك بها وأنه لم يرى مني يوماً ما يسوؤه وأنه نادم على ظلمه لي وأنه يكره نفسه لما فعل ويطلب مني فرصة ليثبت لي ندمه وأخذ يقبل رأسي ويدي وتعهد ربه أمامي وأن و أن ... المشكلة أن نفس السيناريو سمعته من قبل 7سنوات عندما كان على علاقة بزوجة صديقه وحاولت وقتها كثيراً لأتغلب على حزني وأستعيد ثقتي به وألقيت بالأمر في أبعد مكان في ذاكرتي ولكني أبداً لم أنساه..هذه المرة أعتصر ألما ولا أدري ماذا أفعل؟

 لقد سقط من نظري وفقد ثقتي فيه للأبد.. لقد سألته ألم تفكر في الزوج المخدوع وأنت الرجل المتدين الذي يصلي كل فرض في المسجد والحج مرات عدة...ألم تفكر في أن ما تفعله يؤلب هذه الزوجة على زوجها؟..هو يعلم أني متدينة وعلى خلق ومحال أن أفعل مثلها.. ولكني لا أقبل ما فعل خاصة بعد أن تأكدت أنه كان يتصل بها ويغدقها بحبه ونحن في أوقات سعادتنا...إن حياتنا هادئة يحسدنا عليها الكثيرون والمشاكل بينا محدودة جداً ولا تقارن أبدا بما يحدث في أغلب البيوت .
أنا أحب أن أدلل زوجي وقلما أناديه باسمه وأهتم بشئونه ونحرص على تبادل الهدايا حتى بدون مناسبات, أنا أبكي كثيراً على شخص يدعي أنه ليس في قلبه غيري وقد أحببته أنا أيضاً من كل قلبي وظننت أننا وقد بلغنا الخمسين من عمرنا قد توطدت الأواصر بيننا خاصة وإننا نسافر كثيراً سوياً ولدبنا ذكريات كثيرة حلوة ولدينا بيت جميل يضمنا ، وأهله يحبونني وبالذات أمه وكذلك أهلي يحبونه ولكن الخيانة في دمه ولولا أنه جبان بعض الشيء لأندفع أكثر من ذلك ومن يدري قد يجد يوما من تشجعه على التمادي!! زوجي منافق وهو يعلم ذلك ويتندر بقدرته على "تمشية حاله" مع الناس كما يقول ورأس ماله لباقته ولسانه الحلو وشياكته التي أتعب كثيراً عليها ... كيف أعيش معه الآن؟ كيف أتغلب على ألمي؟ :كيف أسامحه كما يطلب وهذه ليست المرة الأولى؟ هل أطلب الطلاق وأهرب بنفسي قبل أن أتعرض لنفس الموقف في المستقبل...إنه يطالبني بأن أراقبه 24 ساعة يوميا لأتأكد أنه مخلص لي ولكن هذا طبعا كلام غير عملي..خاصة وأنه إنسان يعشق الغموض مراوغ وكتوم...إنني دائمة التوكل على ربي وأعلم أن الأمر كله بيده ولكني في حاجة للنصح فهل أجد لديكم ما يمسح دموعي وينير لي الطريق....وجزآكم الله عني خيراً.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق