أنا شابة في الثلاثين من العمر متزوجة من شاب يقربني في العمر عن قصة حب عنيفة طبيعتي رومانسية حالمة أتخيل دائما أن الحياة مقطوعة موسيقية هادئة أحب الناس وأحب الله والتزم بتعاليم ديني في زوجي وأولادي ونفسي لا أرى للخيانة مكان في بيتي أو في قلبي وكنت أتخيل أن زوجي مثلي ولكنه خانني ومازال يحبني حتى بعد الخيانة ولكني كرهته كرها شديد إلا اقدر أن أصفه لأني كنت أحبه حبا لا يكاد احد أن يتخيله كما يقولون (ربنا في السماء وهو في الأرض) ولا يصبرني على العيش معه إلا أن بيننا أطفال .

الصورة لتوضيح فقط !

 اكتشفت أنه يتحدث مع امرأة أخرى على أيميله الخاص وقرر الزواج منها بعد أن اعترف لها بحبه في وقت وجيز جدا وكنت أتابع الخيانة ولا أقول له أنني اقرأها من أيميله حيث أن المحادثات تكون مسجلة وحين وصلت به الدرجة إلي أن يتحدث إليها في أشياء تخدش الحياء ويطلب منها وصف جسدها ويذكر لها كيف سيعاملها إذا قابلها دون زواج بكلمات تخدش الحياء مع العلم أنه كان إنسان محترم جداً وكنت لا أشك به لحظة من شدة احترامه لنفسه وحبه لي وكان يذكر لها في بعض محادثته كم أنا جميلة وكم هو يحبني ولا يريد أن يغضبني منه بمعرفتي أنه تزوج واتفقا أن يكون الزواج في السر وهو لم يراها ولم يعرفها فجن جنوني وواجهته فما كان منه إلا الإنكار بشده مع العلم انه لا احد يتحدث من أيميله إلا هو فقط أنا الآن في صراع مع نفسي أأتركه وارحل فإنني حاولت أن أنسى له هذه الخيانة وأعيش معه لتمضي بنا الحياة ولكن صدى كلماته لها في أذني لا أنساها لحظة وهو معي أتخيل أنه كان يتمنى لو تكون الأخرى لو قال لي كلمات حب مثلا أقول في نفسي كذبت فأنت خائن .

 الرجاء مساعدتي أن أتخلص من هذا الصراع الدامي الذي بيني وبين نفسي والشك الذي يلازمني في كل لحظة انه سوف يتزوج علي من أخرى في حين أنني لست مقصرة في شيء من متطلباته وهو يحبني بجنون ولكني منهارة منه داخلياً ، لا أود أن أطيل عليكم ولكن ساعدوني كيف أصالح نفسي وكيف يعود حبه في قلبي وأنا الآن لا أطيقه