سطع نجم المصممة  هيا الحوطي في عرض الازياء الذي اقيم في نيويورك من خلال عرض لمجموعة فساتين القت الضوء على براعة فائقة في تصميم الازياء وثراء في الالوان وتمسك بأدق التفاصيل الفنية.وبعد مشاركتها في العام الماضي حيث نالت اعجاب الحاضرين والنقاد ولفتت اهتمام الجمهور الى اعمالها الابتكارية واسلوبها الفريد في التصميم.

ولان جانبا من تصاميمها لهذه السنة مستوحى من موضة فساتين القرن الماضي وان التمازج في ألوان هذا العرض شمل المواءمة بين بشرة عارضات الازياء وألوان الفساتين. ,ولان عالمها يفيض بعبير الأنوثة الأخاذ وسحر الجمال ومفرداته التي تغريك إلى تقفي مدلولاته وكلما توغلت في تفاصيل هذا العالم تتأكد لديك القناعة أن الموهبة عندما تلتقي مع الثقافة والدراسة المتخصصة والجهد الدؤوب فلابد أن ينتج عن هذا إبداع حقيقي يلفت إليه الأنظار  وقد تكشف الحوطى عن اسرار المرأة الشرقية والغربية لاول مرة من خلال مفاجأة تترجم شخصية المرأة دون التحدث عن نفسها و تجعلها تحول حياة المرأة من عالم الازياء الى عالم  السحر والجمال  المتميز لتخرج من بين أناملها من أعمال متميزة هو نتاج خبرة طويلة وحضور لافت ورؤية مسكونة بتطلعات لا تقبل بأقل من تحويل احلامها وأحلام زبائنها إلى حقيقة أجمل من الأحلام. لتكشف للمرة الاولى عن سر اكل ما يتعلق في (الستيليست والموداليست) بما فيها من الرسم والخياطة القص الشك التطريز والماكياج وتسريحات حتى الإكسسوار. والستيليست هو الشخص الذي يصمم ويرسم الموديل أما الموداليست فهو المنفذ يعني ان من يحصل على هذه الشهادة يكون مصمم أزياء متكامل ومسؤول عن القطعة التي ينفذها من الألف إلى الياء منذ أن يضع الخطوط الأولية على الورق إلى أن تصبح قطعة متكلملة جاهزة للبس .

وتقول هيا الحوطي هناك رأي يعتبر أن المدرسة الفرنسية صاحبة الفضل في إضفاء التجدد على الموضة لما تقدمه من ابتكارات تصل أحيانا إلى حد الصراعات على عكس المدرسة الإنكليزية ذات الطابع الكلاسيكي .ولان  الفرنسيين مبدعون في تصميم الأزياء ولا أعني بذلك التقليل من شأن المصممين الإنكليز لوجود أسماء غنية عن التعريف ولكن البلد الأبرز في عالم الموضة والأزياء هي فرنسا حتى أن أشهر ماركات الميك أب والبيوتي هي أسماء فرنسية والأشهر منها في إنتاج مستحضرات العناية بالبشرة الشركات السويسرية في حين الإنكليز يشهرون في الطب وتخريج الداكاترة بدليل عندما تسألين أي شخص عن البلد التي يقصدها إذا كان ينوي العلاج في الخارج فالإجابة حتما ستكون انكلترا وليس فرنسا.

 واشارت الحوطي  قد يحدث  المحل  الجديد  نقلة نوعية لانة سوف يكون فى بلاد الجمال والموضة ولأنه مختلف كليا ليس بالموقع والعنوان وإنما بالفكرة فالأتيليه  الجديد يحتوي على مجموعتى الخاصة بالسهرات والأعراس. وسوف يكون  نتاج العلاقة المميزة بيني وبين زبائني ممن يربطني بهم نوع خاص من التواصل الحميم المبني على الثقة بما أقدمه لهم لدرجة أن الحديث بيننا يأخذ طابع الصديقة التي تستشير صديقتها المقربة في الأمور المتعلقة بأجمل لحظات العمر لذلك أنا أعتبر هذا المحل  هو بطاقة مودة وباقة حب ضمنتها خلاصة الخبرات والخدمات الجمالية للزبونة التي تطلب استشاراتي والتي ارتاحت في تعاملها معي لأنها واثقة من تطابق التصور الأولي الذي أصممه لها مع الصورة النهائية التي ستحصل عليها في النهاية فالزبون عندما تطلب أن أصمم لها تستشيرني في لون الشعر شكل التسريحة ألوان الماكياج التي تناسب بشرتها نوع الإكسسوارات التي ستستخدمها مثل «المسكة» التي تحملها في يدها شكل الطرحة حتى المجوهرات التي ستلبسها إذا كانت طقم كامل أو تكتفي بقرط وخاتم ألماس ناعم.

واضافت الحوطي قائلة ان انطلاقاتى للمجتمع الغربى وبما انى شرقية الاصل  أفادني كثيرا فى التعرف على عادات وتقاليد  المجتمعات  وخاصة الخليجي والعربي  الذي يتمتع بخصوصية خاصة جدا كونه شعب متراحم ودود ومضياف وهو ما جعلني أشعر إنني اجدد انطلاقة اخري فى بلد شقيقة  بين ناسي وأهلي وبالتالي لم يكن تأثيره ايجابي على الصعيد الشخصي والاستقرار النفسي وإنما انعكس كذلك على مستوى أدائي العملي وأسلوب تعاملي مع الزبونة حيث أن علاقتي معها ولو أنها تبدأ على أساس تعاون وعمل ولكنها تأخذ بعد ذلك ابعاد أخرى من التواصل الودي والزيارات المتبادلة النزية عن ذلك النوع من المجاملات الشكلية.