شيرين حايك من مدينة الناصره صاحبة صالون شيرا للعرائس , يختلط عشقها بعملها المتقن للعرائس وبعملها البيتي , والتي تحرص دائما ان توفق بين هذا وذاك .
عاشت لأجل حبها لعملها والتي تعشقه الى حد الجنون على حد قولها , وتعشق مدينتها الناصره التي ترعرت فيها وتحمل معا ذكريات الطفولة التي لا تنسى , ورسمت احلامها على جدران غرفتها مسجلة في مخيلتها التحدي والطموح الذي لا يعرف الحدود .
تمازح الكبير والصغير لإيمانها ان الحياة لها دور فعال في مجتمعنا , فالابتسامة هي مفتاح النجاح والوصول الى عرش القمه باحترام ومودة وتقدير .
انخرطت في بداية تعليمها في مدرسة نعمت في مدينة الناصره لفترة ثلاث سنوات , وكانت تعمل في الوقت نفسه في احد الصالونات في مدينتها الناصره لفترة سبع سنوات , عندها قرر زوجها ان يمد يديه للدعم المعنوي اولا والدعم المادي ثانيا وان يخطو معها بدفعها لان تقوم بفتح صالون خاص للعرائس , ومن هنا بدأت صديقاتي اللواتي بدأن بالوصول الى الصالون  وقدموا لي الدعم المعنوي ومساعدتي باستقبال كل عروس وعروس , وهنا جاءت الفكره لان اطلق على صالوني صالون شيرا للعرائس .
وعن توجيه سؤالنا , في اليوم الواحد كم عروس تستقبلين في الصالون , وكيف تتعاملين معها , خاصة انها مقبلة على ليلة ملوكية .
فقالت . ليس اكثر من عروستين , لان كل عروس وعروس يجب ان تأخذ حقها من الوقت المخصص والمتاح لها , وان تحصل على تسريحة تليق بها ,  وأن تكون ملكة تتربع في ليلتها على عرش الهة الحب والجمال , وان تطل بأبهى طله تفتخر بها اينما كانت , في الوقت نقسه تعترف شيرين انها وللأسف الشديد لم تتاح لها الفرصه حتى الان بالمشاركة في مهرجانات محليه وعالميه , وذلك لأسباب خاصة لا تود الخوض فيها معربة في الوقت نفسه انها ستشارك في الوقت المناسب .
وعن دور الاعلام في الوسط العربي تجاه ما يعملون تقول ,  انا اتابع الاعلام بشكل خاص في الوسط العربي , والعالم العربي والغربي بشكل عام , وتشاهد ما ينقل عبر الوسائل الاعلامية بمختلف مجالاتها من خلال بث المهرجانات ومتابعة ما يكتب عن الموضة والتسريحات من خلال الصحف والمجلات ومواقع الانترنت .
وفي نهاية سرد حديثها هذا تقول :"احاول دائما ان اقدم كل ما هو جديد , من خلال البحث عن افكار لتسريحات تليق بالفتيات والمقبلات على الخطوبه والزواج بطريقة فنيه وإبداعيه , تختلف من عروس لعروس , وعن شكرها لمن دعمها تقول ". اشكر اولا موقعكم الرائع والذي اتاح لي هذا اللقاء المشرف والذي اعتز وافتخر فيه , كونه موقعا عربيا بكل ما تحمل الكلمه من معنى .
واشكر كافة الزبائن من النسوة اللواتي وصلن الى هنا , والى زوجي وأولادي وكافة الاهل والمحبين .