على خلفية المقال الذي نشرناه قبل بضعة أيام في إيلاف وكان بعنوان مشكلة "اليسا تتفاعل في مصر"، وردنا من المكتب الإعلامي للفنانة اليسا البيان التوضيحي التالي رداً على الإدعاءات المثارة ضدها ننشره حرفياً كما ورد.

نص البيان
بعدما تناقلت بعض الوسائل الإعلامية المكتوبة نقلاً عن موزعيّن مصريّن أن النجمة إليسا لم تعطهما حقهما المعنوي والمادي في ألبوم "أيامي بيك".
يؤكد المكتب الإعلامي للنجمة إليسا أنها حريصة كل الحرص على إعطاء الحق المادي والمعنوي معاً لكل من قدم جهداً، صغيراً كان أم كبيراً في تقديم أي عمل تطرحه، بصرف النظر إذا إستخدم هذا الجهد أم لا.
لذا أن النجمة إليسا حرصت على ذكر وشكر كل من عمل على إنجاح الألبوم لأنها تؤمن بالعمل الجماعي.
إلا أن المكتب الإعلامي للنجمة إليسا يستنكر ما كُتب ونُشر على لسان موزعيّن زعما أنهما لم يأخذا حقهما المعنوي، بذكر اسميّ موزعيّن آخرين بدلاً عنهما... علماً أن اسميهما مذكورين في ألبوم "أيامي بيك" على أنهما صاحبا فكرة التوزيع، ما يعني أنهما حصلا على حقهما المعنوي كاملاً. وذلك قد حصل بالتنسيق مع المدير الفني لشركة "روتانا"- مكتب القاهرة سعيد إمام الذي هو صلة الوصل بين إليسا وبين الموزعيّن التي لم يسبق لها أن تعرفت إليهما أصلاً. 
  أما بالنسبة إلى حقوقهما المادية، فالألبوم من إنتاج شركة "روتانا" وعليهما تحصيل ما يطالبان به من سعيد إمام الذي تعاون معهما مباشرةً.
هنا السؤال يُطرح: هل كل ما فعلاه الموزعيّن هو من أجل شهرة أوسع، علماً أنهما أخذا حقهما المعنوي والمادي كاملاً في الألبوم؟!
يذكر أن إليسا كانت قد طرحت ألبوم "أيامي بيك" من إنتاج شركة "روتانا"، ويتضمن 11 أغنية: 7 منها مصرية و4 لبنانية.

إقتضى التوضيح
المكتب الإعلامي للنجمة إليسا
إنتهى البيان

تعليق على ما جاء في البيان:
1-  ذكر البيان التالي: "المكتب الإعلامي للنجمة إليسا يستنكر ما كُتب ونُشر على لسان موزعيّن زعما أنهما لم يأخذا حقهما المعنوي، بذكر اسميّ موزعيّن آخرين بدلاً عنهما... علماً أن اسميهما مذكورين في ألبوم "أيامي بيك" على أنهما صاحبا فكرة التوزيع، " وفي الحقيقة حصلنا على نسخة من السي دي ونسخة من الكاسيت ونرفقها ادناه وتبن لنا أن إسم أحمد إبراهيم مذكور في ال "سي دي " فقط وغير مذكور على الكاسيت (كما قال هو في تصريحاته بالضبط). كما غاب إسم كريم عبد الوهاب تماماً في ال (سي دي) والكاسيت حيث المذكور هو الموزع هاني سبليني، ولا ندري لماذا سقط إسمه سهواً أم عمداً؟

2- لاحظنا كذلك حرص اليسا على شكر جميع من ساهم في العمل على غلاف البومها، البعض ذكر بالإسم، والبعض الآخر ذكر بنوع مساهمته لضيق المساحة، أي انها كانت حريصة على إعطاء الحق المعنوي لمستحقيه، ومن ذلك نستنتج بأن ما حصل خطأ غير مقصود.
  فبحسب البيان اليسا تقول بأنها لم تلتق بالموزعين ، وهو أمر يؤكده تصريح الموزعين اللذين قالا بأن سعيد إمام هو من تعامل معهما.. أي ان الأخير كان عليه الإتصال بهما وإبلاغهما بأن التنفيذ سيكون في لبنان وليس مصر والحصول على موافقتهما وفي حال رفضا، كان على الموزعين اللبنانيين العمل على وضع فكرة جديدة للتوزيع لاتمت للأصلية بصلة.

3- الموزعين مستائين لأن فكرتهما استخدمت ولم يسألا فيما إذا كانا يوافقان على أن يقوم أحد آخر بتنفيذها، وهو حق لهما، وعلى الشركة وموظفيها والفنانين بشكل عام التنبه الى هذه المسألة، فصناع الأغنية لا يقلون أهمية عن مؤديها ، وبالتالي هل يقبل مغني أن يغني أغنية ويوضع إسم مغن آخر مثلاً على غلاف الألبوم عوضاً عن إسمه؟

  وفي النهاية القضية حلها بسيط ونقترح إجتماعاً يضم اليسا وسعيد إمام مع الموزعين للتوصل الى صيغة ترضي جميع الأطراف، وتهدئة النفوس وإختصار التراشق الإعلامي، وإحتواء الموقف. بما أن اليسا معترفة بحقهما المعنوي في بيانها هذا.