ترجم المصّمم اللّبناني العالمي إدوار أرصوني أسطورة الفنانة  "غريس كيلي" في لوحات عبر عنها في تصاميمه التي قدمها خلال عرض لمجموعته الجديدة لموسم خريف / شتاء ۲۰۰۹ – ۲٠۱٠، والذي أقامه في موقع خلاّب في باحة متحف روبير معوض في بيروت. إجتمع نخبة من الشخصيات الفنّية، والإجتماعية، والإعلام المرئي وأهل الصحافة في باحة القصر الأثري لرصد اللّوحات التي تألقت بها العارضات، تروي أسطورة الأميرة "غرايس كيلي" التي إختارها إدوار أرصوني وحياً لمجموعته بإعتبارها رمزاً للأناقة والبساطة، والتوازن بين الجرأة والسحر والجمال.تميزت المجموعة بالأقمشة الراقية التي تمعّن أرصوني بإختيارها لتتناسب مع ثمرة وحيه لهذه التشكيلة، فإنسابت الأقمشة الهادلة التي أغدقت على التصاميم الناعمة للفساتين المسائية، والتايورات التي تنوعت ألوانها وقصاتها. ووقّع أرصوني تشكيلته بإضافة الإكسسوارات البسيطة والناعمة مثل الأزرار والتطريز البرّاق، والأحزمة الفخمة على لوحاته الملونة التي مزجت ألوان الأسود، والأخضر، والذهبي، والنحاسي، والقرمزي. فهذه الألوان طغت على تصاميم أرصوني التي جمعها ليطلق لوحة إستعراضية عن أسطورة "غرايس كيلي".وكما إختار أمير موناكو "رينيه الثالث" أفضل النساء، "غرايس كيلي"، لتكون شريكة حياته الذي توج بحفل لقّب "زفاف القرن"، إختار إدوار أرصوني لإختتام الأسطورة بأفضل النساء تمثلاً بأناقة ورومانسية ورفاهية الأميرة الراحلة، الفنانة اليمنية "أروى" التي ظهرت بثوب الزفاف الأميري وأدهشت الحضور بعرضها للثوب المكلّل باللؤلؤ الأبيض والكريستال. يستعد المصمم إدوار أرصوني لعرض أسطورة "غرايس كيلي" في أوروبا، كما سيطلق المجموعة الثانية من الألبسة الجاهزة في ميلانو وباريس ومدن أخرى، وسيتم إفتتاح مراكز عرض لمجموعته في جميع أنحاء العالم.