وضعت مراهقة برازيلية حيوانا صغيرا من فصيلة الخنزير الغيني في فرن الميكروويف وقامت بتصويره يحترق حيًا، فأثارت غضبًا عارمًا بين نشطاء التواصل الاجتماعي.

وقامت فيتوريا مولر ( 16 عامًا)، بتصوير مقطع فيديو يظهر فيه الحيوان الصغير داخل الميكروويف، ونشرته على موقع "تويتر" بعد أن شجعها أصدقاؤها على هذا الأمر، وانتشر الفيديو بشكل سريع، حيث أصبح حديث الساعة في البرازيل، ودعا مستخدمو تويتر من جميع أنحاء العالم إلى معاقبة المراهقة، حيث يقومون بترويج هاشتاغ "عقاب فيتوريا".

وأغلقت فيتوريا حسابها على تويتر بعد تلقيها تهديدات من محبي الحيوانات، بسبب سوء معاملتها للحيوان.

وفي وقت لاحق نشر والد فيتوريا رسالة يقول فيها "عاقبت ابنتي على سلوكها السيء.. الحيوان على ما يرام. باسم عائلتي نقدم الاعتذار للجميع ونؤكد لكم أن هذا لن يحدث مرة أخرى".

والحيوان ليس خنزيرًا، بل هو من فصيلة القوارض وموطنه الأصلي أميركا الجنوبية، وسمي بخنزير غينيا، لأن له صوتا يقارب صوت الخنازير البرية في غينيا.