يمكن إصدار لائحة طويلة تتضمن أشهر الخطابات التى ألقاها زعماء عالميون مثل أبراهام لينكولن ومارتن لوثر كينغ ووينستون تشرشل، لكن من الناحية المالية، تبرز أسماء أخرى أمثال دونالد ترامب وطونى بلير ورونالد ريغان.

وأصدرت مجلة فوربس ماغازين لائحة بأكثر عشر خطابات كلفة فى العالم أشارت فيها إلى أن شهرة وشعبية الأشخاص لعبت دوراً رئيسياً فى تمكينهم من الحصول على أكثر من 250 ألف دولار أمريكى عن كل خطاب يلقونه، ووضعتهم على رأس لائحة أغلى الخطابات فى العالم.

وتصدّر اللائحة ملياردير العقارات الأمريكى الشهير دونالد ترامب الذى تقاضى 1.5 مليون دولار لقاء كل خطاب ألقاء خلال مؤتمر الثروات الذى نظمته شركة "ليرنينغ أنيكس" العقارية فى العامين 2006 و2007.

وذكرت المجلة أن الرئيس الأميركى الراحل رونالد ريغان تقاضى من وسائل إعلام يابانية فى العام 1989 مبلغ مليونى دولار لقاء خطابين ألقاهما خلال جولته فى الشرق الأقصى.

أما رئيس الوزراء البريطانى السابق طونى بلير، فتقاضى نصف مليون دولار لقاء خطاب ألقاه فى مقاطعة غواندونغ الصينية فى تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وعلى الرغم من أنه لم يتجاوز حدود المليون دولار لقاء خطاباته، إلا أن الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون تقاضى بسبب مهاراته الخطابية مبلغ 450 ألف دولار عن كل خطاب يلقيه.

وأشارت المجلة إلى أن اللائحة بنيت استناداً للأرقام العلنية التى نشرت حول كلفة الخطابات التى ألقاها مشاهير العالم.

وأضافت المجلة أن الحاكم السابق لمدينة نيويورك رودولف جوليانى الذى ترشح إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية، تقاضى بين كانون الثاني/ يناير 2006 وشباط/فبراير 2007 أكثر من 9.2 ملايين دولار لقاء مجموعة خطابات ألقاها، كان الرقم الأعلى فيها 270 ألف دولار لقاء الخطاب.

أما وزير الخزانة الأميركية السابق ألن غرينسبان فقد تقاضى لقاء خطاب ألقاه فى حفل عشاء مؤسسة ليهام فى مدينة نيويورك مبلغ 250 ألف دولار لقاء خطاب ألقاه بالمناسبة.