مادونا تثبت مجددا في حفلتها الغنائية الاولى من اصل اثنتين انها ملكة البوب العالمية بلا منازع

 أثبتت المطربة الاستعراضية الامريكية مادونا الليلة الماضية مرة اخرى انها ملكة البوب العالمية بلا منازع حيث قدمت عرضا مبهرا ورائعا بكل المقاييس وألهبت حماس حشدا غفيرا في متنزه الياركون عندما صدحت بحنجرتها أمام 60 ألفا من المتفرجين.

وبعد غياب دام 16 عاما منذ حفلتها الغنائية الاخيرة في اسرائيل في صيف عام 1993 اعتلت مادونا خشبة المسرح الضخم البالغ مساحته 3000 مترا مربعا وقدمت على مدى ساعتين كاملتين نخبة من أغانيها القديمة الاكثر رواجا وسط تفاعل جماهيري كبير الى جانب أغانٍ من البومها الاخير "هارد كاندي".

وظهرت مادونا متلألئة ومتألقة بلباس اسود شفاف لثبتت أنها لا تزال الملكة الوحيدة الجالسة على عرش البوب مع العلم بانها جاوزت الخمسين من عمرها. وقدمت أداءها الاستعراضي الذي خطف أبصار المتفرجين بمصاحبة فرقة من الراقصين ولاعبى الاكروبات وذلك على خلفية من شاشة ضخمة عرضت عليها صور لعدد من زعماء العالم الخيرين والأشرار.

وأعربت مادونا عن غبطتها الكبيرة للعودة الى اسرائيل بعد غياب مطول مؤكدة ان اسرائيل تشكل مصدر الطاقة للعالم وقامت بتوديع الجمهور بعد ان لفّت جسدها بالعلم الوطني الإسرائيلي الذي اخذته من أحد المعجبين بها.

وكانت هذه الحفلة الغنائية الاستعراضية الأولى من اصل حفلتين في اسرائيل وستحيي مادونا مساء اليوم في نفس الموقع الحفلة الثانية والاخيرة مختتمة بذلك جولة حفلاتها الغنائية العالمية المسماة ب Sticky and Sweet التي كانت بدأتها في 23 آب اغسطس من العام المنصرم بغية الترويج لالبومها الاخير "هارد كاندي" الذي لقي اقبالا فاترا.
ويذكر ان مادونا تعتبر من ابرز الفنانين معتنقي مذهب (الكابالا او القابالا) الذي يتضمن التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية ولا يستبعد ان تزور مركز هذا المذهب خلال مكوثها في اسرائيل.
وستلتقي مادونا بعد غد الجمعة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد ان التقت على مأدبة عشاء الليلة قبل الماضية زعيمة المعارضة تسبي لفني.