الفنان كمال أبو سعدة من مواليد مجدل شمس الجوﻻن المحتل ، سافر إلى اسبانيا بعد إنهاء مرحلة التعليم الأساسي ومن ثم انتقل إلى أميركا ساعيا إلى العمل وتطوير الحياة،منذ أيام الدراسة برزت موهبة كمال الفنية حيث كان يشارك في الحفلات المدرسية عزفا وغناء، وهو ينقل لنا في أغنياته تفاصيل من حياته التي عاشها سواء في المهجر بعيدا عن أهله وبلدته ومعاناته في الغربة بعدما تعرض لحادثة غيرت مجرى حياته وخالفت طموحاته وقراراته المستقبلية، بعد عودته إلى بلدته كان قد فقد والديه . وتركت هذه الحادثة أثرا كبيرا في حياته وأكسبت صوته شجن وتمييز بنمط غنائي مختلف عن الدارج وهو نمط غناء ذات إيقاع إسباني وذلك من تأثير سفره الأول، أطلق أغنيته الأولى "يا ريت" التي شكى بها همومه وآﻻمه من ثم تلتها أغنية "حلمي لبعيد المدى" التي تحاكي الحنين إلى الأهل والأصدقاء ومسقط الرأس. أما عن أغنيته الأخيرة "قطر الندى" من كلمات ضحى الصباغ ابنة مجدل شمس وغنائه وألحانه ومن إخراج عنان أبو زيدان وإنتاج شركة EQ تم تصوير هذه الأغنية في طبيعة الجوﻻن الخلابة ودمج فيها سحر الطبيعة مع ألحانه وغنائه حيث جسد المخرج عنان أبو زيدان فكرة الأغنية والحب فيها للمحبوبة كأنما حبيبته امتزجت بصور جوﻻنية من مناطق مختلفة