"يا خير ما صنع الرجال بعصرنا، يا قبلة العشاق والأحباب، أنت الجميلة يا روابي موطني، نعم الثريا في السماء روابي"، بهذه الكلمات وصفت الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون مدينة روابي في أغنيتها التي أهدتها لها تعبيراً عن افتخارها بهذا المشروع، قائلة: "إن مشروعا وطنيا كروابي يعود بالخير على كل الفلسطينيين، يتوجب علينا دعمه بكل ما نملك، وفني أغلى ما أملك".

وأضافت زيتون أن فكرة الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر السوري محمد طكو، وقام بتلحينها وتوزيعها الفنان الفلسطيني رامي زيتون جاءت بعد زيارتها للمدينة التي أذهلتها ولقائها بالقائمين عليها وهو ما ألهمها للبحث عما تهديه للمدينة تعبيرا عن انتمائها وتقديرها للمشروع، وهي تسعى حاليا إلى تصوير كليب للأغنية مع قناة الفلسطينية يخرجه المخرج حسين دعيبس.

تقول زيتون:" ما جذبني لمدينة روابي اهتمامها بالفن بتوفيرها المرافق التي تدعمه من المركز الثقافي ودور السينما والمدرج الخارجي الذي سيشكل عامل جذب للفلسطينيين وللسياح من خارج فلسطين أيضا"، وتضيف:" إن أكثر ما يلفت النظر في روابي اعتناء مطوريها بأدق التفاصيل التي تلبي احتياجات ساكني المدينة مستقبلا وهذا يدل على مستوى عال من التنظيم والتخطيطـ".

في ذات السياق كان الفنان العراقي إلهام المدفعي قد أهدى أغنية لروابي بعدما زارها العام الماضي، تغنى فيها بجمال المدينة وموقعها بين روابي فلسطين، قال فيها:" فيكي الزمان وكان وفيكي الجاي أحلى.. وفيكي القمر سهران وسهراتنا تحلى".

هذا وستبث الفضائيات العربية قريبا الأغنية الأخيرة "قلي غايب وين" للفنانة زيتون التي كتب كلماتها ولحنها الموسيقار إلياس الرحباني، وأخرجها في عمان حسام حجاوي.

يذكر أن الفنان  والملحن الفلسطيني رامي زيتون كان قد ألف من قبل لحنا خاصا لفيلم روابي، الفيلم الذي يعرض في صالة العرض، مظهرا جوانب الحياة المستقبلية في المدينة.

كلمات الأغنية:
يَا فَرْحَتِي بِالْأَهْلِ وَالْأَصْحَابِ
إِنِّي أتيتُ فمرحباً أحبابي
هذي الديارُ نُحِبُّها ونُجِلُّها
وطنِي الحبيبُ يَفوحُ بِالْأَطْيابِ
فهُنا فِلِسطينُ تباركَ أهلُها (أو: تُبارِكُ أَهلَها )
بالحبِ والأزهارِ والعنابي
بلدُ البطولةِ والعزيمةِ إنهُ
وطنٌ لكلِّ رجولةٍ وشبابِ
نبني الحضارةَ والمدائنَ إنَّنا
فخرُ الزمانِ وفخرُ أيِّ كتابِ
فالبحرُ يَعشقُ في البلادِ رجالَنا
والشمسُ تَعشقُ في الزمانِ روابي
يا خيرَ ما صنعَ الرِّجالُ بِعَصرِنا
يا قِبلةَ العُشّاقِ والأحبابِ
أنتِ الجميلةُ يا روابي موطني
نِعْمَ الثُّرَيَّا في السماءِ روابي
قدْ قارَبَتْ كلَّ النجومِ بِنورِها
وتلألأتْ في أجملِ الأثوابِ
وَيُظِلَّها منْ عينِ غدرٍ رَبُّنا
ويَحُفُّها بالنورِ والأطيابِ
بيتي الحبيبُ وكلُّ خيرٍ حولَهُ
والوردُ والأشجارُ فوق هِضابي
إنَّا أقمنا الدارَ هَدْيَ جُدودِنا
سنعيدُها بالعزمِ خيرَ جوابِ