قدمت الفنانة سلام أبو آمنة وفرقتها الموسيقية عرضها الفني الملتزم للقدسِ سلامْ في مركز محمود درويش -  عرابة البطوف بحضور العشرات من مختلف الأجيال.
بدأت الأمسية بعرافة السيد محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش والذي عرَّف الفنانة وفرقتها للجمهور  مقدمًا كلمة قصيرة عن الفن الملتزم الوطني والهادف وأهمية الحفاظ عليه في مجتمعنا، وتلاه كلمة رئيس المجلس المحلي السيد عمر نصار، والذي أثنى بدوره على أهمية الغناء الملتزم ورقيِّه، وعن أهمية تذويت هذا النوع من الفن إلى عقول الشباب والجيل الصاعد من أجل الحفاظ على الهوية والإنتماء الوطني.
ومن الجدير ذكره أن "للقدس سلام".. هو عرضٌ فني اتخذته الفنانة سلام أبو آمنة عنوانًا لجولاتها منذ بداية هذا العام مع أول عرضٍ لها بدأته في منتصف كانون الثاني من الناصرة منطلقة بعد ذلك معه بعشرات العروض على عدة مسارح ومناطق مختلفة من أرض الوطن برفقة فرقتها الموسيقية المكونة من أمهر العازفين في البلاد: عازف الكمان تشارلي صافية، عازف القانون أسامة بشارة، عازف الناي جميل بشتاوي، عازف الدرامز سيلاس قزعورة،عازف الجيتار باص ادهم درويش, وعازفا الإيقاع محمد هواري وإلياس حبيب، وعلى الكورال الفنانين جاكلين أشقر وإلياس أبو عرب.
وقد قدمت الفنانة باقة من الأغاني الوطنية المسجلة بصوتها مثل رجع الخي، هدي يا بحر، دار يا دار، أم الشهيد وغيرهم... وأغنيتين خاصتين بها: أنا من هذه المدينة للشاعر توفيق زياد وألحان  مارون أشقر، وأغنية شو ما صار يصير فـ ِ بلدي من كلمات الصحفي الشاب مصطفى عاطف قبلاوي وألحان الفنانة سلام أبو آمنة في أول تجربة تلحين لها.