هيلدا خليفة: لا أتابع قناة ستار أكاديمي...!
2008-03-05 18:40:39

إرتبط اسم هيلدا خليفة ببرنامج "ستار أكاديمي" منذ موسمه الأول وتميزت بابتسامتها الدائمة وإطلالتها المشرقة على المسرح، تعتبر أن بداية كل موسم من "ستار أكاديمي"  مغامرة وتشعر بالإندفاع لأن التجربة لا تحتمل الملل. هيلدا خليفة في حوار مع "إيلاف":

للموسم الخامس هيلدا خليفة مقدمة ستار اكاديمي. كيف تصفين تجربتك مع البرنامج؟

ستار أكاديمي برنامج ضخم يقدم لي خبرة كبيرة، وطلة متجددة وانتشارًا واسعًا. موسم بعد آخر، يتجدد البرنامج بتلاميذه وأجوائه ويواكب ستار أكاديمي أجيالاً من الشباب العرب الموهوبين. هذا الأمر يشعرني دائمًا بالإندفاع مع بداية كل موسم، إذ إن التجربة لا تحتمل الملل، وهي أقرب إلى مغامرة جميلة نكتشف مراحلها وتطوراتها ومفاجآتها تباعًا خلال كل موسم.

ما سبب ما تناقلته بعض الصحف عن تقديم "ميس حمدان" للبرنامج بدلاً منك؟
صراحة سمعت بالخبر كما سمع كل الناس أي من خلال بعض المجلات. ستار أكاديمي برنامج ناجح وكما كل عمل متميّز، يتعرض للكثير من الأقاويل والترجيحات والإشاعات.

قدمت اربعة مواسم، مَن مِن الطلاب القدامى لا يزال على اتصال بك؟
يهاتفني بعض من الطلاب في المناسبات والأعياد، خصوصًا الطلاب الذين يسكنون في لبنان. كما نتبادل الأحاديث إذا ما التقينا.

نراك في تقديم اليوميات اكثر راحة وعفوية من البرايم . لماذا ؟
هذا أمر طبيعي، إذ إن البرايم يحمل الكثير من المسؤولية وعليّ خلال السهرات أن أتحكّم بالمسرح، وأجري المقابلات مع الضيوف وأتفاعل مع الجمهور والأساتذة. البرايم يتطّلب حضورًا  قويًا ودائمًا على فترة ساعتين ونصف، كما وأن النقل المباشر لا يحتمل الأخطاء، فيما اليوميات هي مسجلة وأسهل في مضمونها من تغطية السهرات.

هل تتابيعين القناة المفتوحة لستار اكاديمي ؟
لا أتابعها بشكل متواصل، إذ إنني غالبا" ما أكون مشغولة بالتحضير للبرايم واليوميات. لكنني عندما أكون منشغلة عنها، أبقى على إطلاع على أخبار الطلاب وتطورات الأكاديمية.

كيف توفقين بين شخصية الاستاذة الجامعية وشخصية مقدمة برنامج شبابي؟
توقفت عن التعليم منذ نحو السنة لانشغالي بتربية أولادي الإثنين الذين يحتاجون إلى وجودي معهم، إضافة إلى إنشغالي بالبرنامج الذي يتطلب مجهودًا وتركيزًا.

كيف كانت علاقتك بالطلاب في الجامعة هل كنت استاذة حازمة؟
أنا حازمة إلى درجة معينة، إذ أحرص على أن يكون التعاطي مع طلابي بحدود. غير انني لست قاسية وأحب طلابي كثيرًا. أعلمهم وأتعلم منهم.

ما رايك بقصص الحب داخل الاكاديمية؟
هي قصص بريئة يعيشها كل من هم من جيلهم ومن عمرهم. وهي من اللحظات والذكريات التي يحملها معهم الطلاب بعد خروجهم الأكاديمية.

كيف تستعدين للحظة اعلان النوميني ؟
أعصاب المشتركين قبل الإعلان عن نتائج التسميات تكون مشدودة جدًا"، وعندما أعمد إلى بعض المماطلة ، يكون ذلك في إطار اختبار طاقتهم على التحمل. هنا يظهر كل طالب مدى تفاعله مع الأوقات الحرجة، لكني أحن في نهاية المطاف وأتعاطف معهم ومع توترهم. هذه من اللحظات التي نعيشها في حياتنا اليومية ، حيث نضطر إلى مواجهة أمور حاسمة وهنا نظهر مقدرتنا على الإستمرار والمواجهة.

الاهتمام باطلالتك على مسرح "ستاراكاديمي" هل تتدخلين بها؟
أنا التي أهتم بإطلالاتي الأسبوعية، إذ أنتقي ملابسي وتسريحة شعري والصورة التي سأطل بها.

الا يستهويك تقديم برامج سياسية ؟
كلا، فأنا بعيدة عن السياسة.

في ظل الاوضاع الحالية في لبنان الا تفكرين بالعودة مجددًا الى استراليا ؟
لا أفكر بهذا الأمر ولا أحبذه حاليًا، وأدعو ألا تضطرنا الأوضاع في لبنان إلى التفكير بهذا الأمر. يجب أن نتمسّك أكثر ببلدنا، ولا يفترض أن نستسلم. هذا هو انتماؤنا وهذه هي جذورنا ومستقبل أولادنا.

من يلفتك من المذيعات؟
هناك عدد من المذيعين والمذيعات الذين يلفتونني بأسلوبهم في الوطن العربي ويتميّزون ببصمتهم الخاصة. وأفضل دائمًا ألا أدخل في التسميات.

مارايك بعمليات التجميل ؟
لست ضدها في المطلق لكن لدي تحفظات حول العمليات التي تجرى في عمر مبكر وتلك التي تزيل ملامح الشخص وتغيّر هويته. يجب أن نعرف أين ومتى نلجأ إلى عمليات التجميل. كل شيء في وقته جميل.

ماذا عن تجربة الاعلان التي خضتها؟
خضت تجربتين إعلانيتين وليس لي تحفظات حول هذا الموضوع طالما أن المنتج يحافظ على صورتي ويتمتع هو أيضا" بصورة جيدة.
 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق