وفاء الكيلاني تذبح إيمن الذهبي
2008-01-31 18:13:00

كانت حلقة يوم الإثنين الماضي من برنامج "ضد التيار" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على شاشة روتانا موسيقى واحدة من أكثر الحلقات سخونة وإثارة في هذا الموسم ، حيث إستضافت فيها السيد إيمن الذهبي" طليق أصالة ومدير أعمالها السابق.

البداية كانت مع إعلان مثير إستمر طيلة الأسبوع ركز على إتهام من وفاء لأيمن الذهبي بأنه كان يضرب أصالة، فيرد عليها هو “فنانة بحجم أصالة تستحمل 15 ضرب ليه؟” هذا الإعلان تسبب بحالة هياج بين معجبي أصالة ضد وفاء، وسادت حالة من الإستغراب كيف تلجأ إعلامية رصينة مثلها للإثارة الرخيصة في برنامجها، وعندما توجهنا بنفس السؤال لوفاء، كان ردها أتمنى عليهم الحكم على الحلقة بعد مشاهدتها وليس قبل ذلك، ورفضت مصطلح إثارة رخيصة وقالت بأنها لاتتفق مع هذا التوصيف.

البداية كانت مع السؤال الأول الذي وجهته لأيمن عن أصالة، فكان رده هل نحن هنا للحديث عن أصالة؟
فسألته وفاء إن لم تكن ترغب بالحديث عن أصالة فماذا تفعل هنا؟ وإستدركت: بالتأكيد سنتطرق الى أمور أخرى ولكن لابد من الحديث عن أصالة.
إيمن حاول تبرير لجوءه الى وسائل الإعلام بأن أصالة هي التي دقت باب الإعلام لأول مرة، وبأنه فوجيء بإتصال من الزميل ربيع هنيدي من مجلة زهرة الخليج يطلب منه حواراً، وعندما سأله أيمن من أين عرفت بهذه التفاصيل، أجابه الأخير من أصالة، وأضاف بأنه لم يجد غير نضال الأحمدية ليستشيرها فيما يجب عليه فعله، لأنه يثق بها، ثم رمى الكرة في ملعبها بقوله "نضال تبنت وجهة نظري او موقفي..  آمنت بي..  أو أشفقت علي الخ ".... (بما معناه هو قال لها ما حصل وهي قامت باللازم).

إيمن أصر على أن المحيطين بأصالة كانوا أحد العوامل التي ساهمت في إنهاء حياتهم الزوجية قائلاً "كل المحيطين بأصالة ما كانوا أولاد حلال ".
وبدأ مسلسل تناقضاته عندما قال "بأنه سلم بالأمر الواقع بعد الطلاق ... وإرتباط أصالة بطارق العريان.." فعقبت وفاء لكن ردود فعلك في حينها لم تعبر عن ذلك... (لأنه فتح عليها النار عبر وسائل الإعلام في لقاءاته ولم يرحمها).
ثم عادت لتسأله "تحب من اكثر اصالة أم اولادك...؟" أجابها: هناك مثل شعبي يقول: "مبارح أمي، واليوم مرتي، وبكرا اولادي.. "
وإعترف بان والدتهم (أصالة) هي التي تصرف عليهم في الوقت الحالي...  وأكد بأنه يكلمهم بإستمرار ... وإعترف بأنه مرت فترة إنقطاع طويلة لم يشاهد فيها إبنته شام أو يتحدث معها ...
وعندما سألته وفاء إن كانت أصالة قد منعته من رؤية أولاده في يوم من الأيام نفى ذلك، ثم ثار وتساءل لماذا علي أن أضطر لركوب الطائرة في كل مرة أردت فيها مشاهدتهم؟...
(علماً بأنه سبق وصرح في وسائل الإعلام بأن أصالة تمنعه من رؤية أولاده).
وفاء إستعرضت بعض تصريحاته ضد طارق العريان فسألته: إتهمت طارق العريان بأنه خطف أصالة طمعا بالمال والشهرة... فنفى أيمن أن يكون قد قال ذلك... وأضاف بأن طارق ليس غريمه أو خصمه وإذا التقى به فسيسلم عليه بشكل عادي... وفاء التي لم تقتنع بجوابه سألته: هل التقيت بطارق العريان بعد زواجه من أصالة؟
فرد بأنه لم يلتق به لكنه التقى بشقيقه، فسألته وفاء: وهل سلمت عليه؟ أجابها لا ... وأستوعب زلة لسانه فقال لها مغمغماً "كان بعيداً عني ولم تكن هناك فرصة للسلام..."
فعادت وفاء لتعاجله بسؤال آخر لو كانت أصالة "الفرخة اللي بتبيضلوا ذهب لطارق... يبقى هي كمان كانت الفرخة اللي بتبيضلك ذهب... " ففضح نفسه عندما أجابها بإنفعال شديد: "مين راح يحب وحدة عندها ولدين ومتزوجة من 15 عاما ... " وأكمل بإنفعال أشد "كيف ضميره يسمحلوا يعمر بيت على دمار بيت..."
(وعاد بهذه الإجابة ليؤكد ماسبق ونفاه من أنه إتهم العريان تزوج أصالة طمعاً بالمال والشهرة، مناقضاً نفسه من جديد ... ).
فأجابته وفاء: إذا أردت أن أنظر الى طارق على أنه مرتبط بأصالة لأنه مستفيد سأنظر اليك بنفس النظرة...
وسألته: كنت تأخذ من أصالة 50%  من دخلها؟ رد بالإيجاب... فقالت له: "معلوماتي تؤكد بأنك كنت تأخذ كل شيء وتعطيها مصروفها بيدها ...
فرد بإنفعال:  كنت أعطي إبنتي مصروفها بيدها... وأضاف بأنه كان يصرف من نسبته على البيت رغم أن "بيت حماه" كانوا يعيشون معهم...
وبدا رعبه من إغضاب النظام السوري جلياً في فقرة مع أو ضد عندما صرح بأنه ضد إطلاق سراح سجناء الرأي في سوريا... ثم فلسف إجابته قائلاً: بأننا كشعب عربي لا نفهم الديموقراطية والحرية كما يجب ... "ما بتلبقلنا الديموقراطية ؟!!!" وأنهى تصريحاته هذه بأن هناك موضوعين لا يحب الخوض فيهما؛ الدين والسياسة.
أسئلة وفاء كانت أشبه بقطع الجبنة في مصيدة للفئران، فعندما تطرقت لموضوع الخيانة بدأته بمعلومة أيدها عليها أيمن دون أن يتنبأ بما ينتظره، حيث قالت وفاء كنتم أنت وأصالة على وفاق تام في اليوم الذي إنفصلتم فيه، كنت تعاني من ألم في المعدة وإتصلت بك أصالة لتطمئن عليك؟
فأيدها بأن علاقته باصالة كانت على ما يرام في حينها... ووقع في فخها حين سألته: "ولكنك إدعيت بأن أصالة كانت "بتتلكك لتنفصل عنك" (أي تبحث عن حجة للإنفصال ...)
كيف "بتتلكك" اذا كانت علاقتكم على ما يرام... ؟
فأنكر بأنه قال ذلك وأكمل سرد مجريات تلك الليلة: "قلت لها بأن لا تقلق ولتذهب الى العشاء مع رفيقاتها، وإتفقنا على أن تمر لتأخذني لاحقاً، حيث سأسهر مع أصدقاء مشتركين لنا، وأضاف بأن جريمته الوحيدة تلك الليلة كانت بأنه لم يرد على إتصالاتها، وبأنها عندما جاءت وجدته في المطعم مع سيدة تعمل في الفندق الذي يقطنون به، وهي متزوجة وزوجها يعمل معها في نفس الفندق، وقال بأنه دعاها للجلوس معه ريثما ينتهي زوجها من عمله. ونفى أن تكون هناك أيه علاقة بينه وبينها... ".

 


فعلقت وفاء: "ربما كانت هذه الواقعة هي القشة التي قصمت ظهر البعير؟ فأصالة تتحدث منذ 8 أعوام عن خيانتك المستمرة لها، لماذا تتبلى عليك؟"
ولم يتمكن من إيجاد تبرير لسؤال وفاء حول السبب الذي يدعو أصالة لتتبلى عليه بتهمة الخيانة لسنوات...

(لأنه وببساطة إعترف بلسانه أنه كان يخونها في لقاءات سابقة تلفزيونية).
وإستمرت وفاء بجلده دون رحمة طيلة الحلقة بأسئلتها حتى وصل الى الإعتراف بالندم على كل ما صرح به في وسائل الإعلام محاولاً أن يلبس ثوب الحمل الوديع، ولم يتمكن من إقناعنا بذلك ... وحاول أن يبرر لنفسه ما فعله في السابق بقوله أنه عندما يُستفز كان يجرب الدفاع عن نفسه ... ودفاعه عن نفسه كان يترجم بهجومه على أصالة... 
وفاء سألته إذا كان فعلاً قد إستولى على كل ما تملكه أصالة، فأكد بانه أعاد لها مجوهراتها قبل أن يطلقها .. وبأن حماته طردته من البيت لانها لم تكن ترغب بدخوله ... 
 وأنكر بأنه طردها مع أطفالها من بيتهم في دبي... وقال بأنها إستدعت شقيقها ليأتي ويرافقها، وأضاف بان الأطفال كانوا أساساً في سويسرا... ؟
سألته وفاء كنت تضرب أصالة؟ فرد عليها متهكماً فنانة بحجم أصالة تستحمل 15 سنة ضرب؟... وسألها إذا كنت أضربها مالذي أجبرها على أن تتحمل ذلك 15 سنة؟ وعاد ليناقض نفسه بنفسه بقوله: أعطيني رجل بالعالم العربي، أو الغربي، أو الآخر لم ينفعل مرة ويضرب زوجته "كف" (أي يصفعها)... وأضاف: لا ألومه إذا ضربها كف لتسكت .. وأعترف دون وعي بأنه كان يضربها عندما قال" أكيد ما ضربتها كرمال كباية شاي" أي أنه ضربها لأمر أكبر من ذلك. فعاجلته وفاء بسؤال يحمل لهجة التأكيد: يعني كنت بتضربها .... .. نظر اليها نظرة طويلة وملامحه تنم عن غضب مكبوت ... شعرنا لحظتها  بأنه كان على إستعداد لتوجيه صفعة لوفاء..
فقالت له وفاء: ضربتها.. وخنتها ... وسرقتها ... وذليتها ... وتلومها لأنها تركتك؟
حاول أن ينكر تهمة السرقة ... فقالت له وفاء معلوماتي تفيد بأنها عندما غادرت المنزل ذهبت لتسحب أموالها من البنك فلم تجد في حسابها سوى  4 الاف دولار ... فوجيء أيمن بهذه المعلومة وسألها من قال لك ذلك... سالتي والدتها ... فأجابته وفاء بأنها لم تلتق بوالدة أصالة من قبل...  فكان رده "تحاولين إستفزازي لأدافع عن نفسي؟ لإهاجمها لاشعورياً؟ لن أفعل ذلك....  
أيمن الذهبي وصف نفسه بالـ "قصة الكبيرة" ... وقال لوفاء بثقة "ما حدا عرفني إلا وأحبني (يقصد النساء)...  قولي عني مغرور أو شايف نفسي لكنني أجيد التعامل مع المرأة ...
فأجابته وفاء بإبتسامة ممزوجة بالشفقة: ولكنك لم تُجِد التعامل مع اصالة ...!
وفاء إستشهدت خلال الحلقة بمقتطفات من مقال كنت قد كتبته ونشرته في إيلاف بعنوان "أصالة طلقت ... أًصالة تزوجت" فقرأت له المقتطف التالي:
إن حملة طليق اصالة للتشهير بها والإيحاء للرأي العام بأنها سيدة "دايرة على حل شعرها" وبأنها كانت على علاقة وهي على ذمته بالمخرج طارق العريان، تدينه بقدر ما تدينها ان صح ذلك. وقد يسأل سائل كيف؟
والجواب:  لا يعنينا هنا سواء كان ايمن صادقاً ام كاذباً ولا يعنينا ايضاً سواء كانت اصالة ظالمة أم مظلومة بقدر ما يعنينا مستقبل طفليهما "شام وخالد" وآثار هذا السيرك الاعلامي وكل تفاصيله العفنة على نفسيتهما وحياتهما مستقبلاً.
فعقب بأنه لم يقل يوماً بأنها "كانت دايرة على حل شعرها" ... وبأنه لم يقل يوماً بأنها كانت على علاقة بطارق وهي على ذمته ...
وأكملت وفاء قراءة مقتطف آخر من المقال نسأله فيه:
إن كانت أصالة تخونك كما تدعي فأي رجل أنت عندما تبدي إستعدادك للعيش مع زوجة خائنة؟ وإن كانت أصالة بريئة وأنت ترهبها وتبتزها إعلاميا للعودة لك غصباً عنها نتساءل كذلك "أي نوع من الرجال انت"؟
إيمن الذهبي أنكر وأستنكر ما جاء في مقالنا ... وهو ما يتناقض مع كل ما صرح به أو جاء على لسانه سابقا ونشر في مجلة صديقته ومستشارته "على حسب تعبيره" أو سمعناه من لسانه وبصوته على محطتها ...
وفاء وحفاظاً على مشاعر أصالة لم تتعمق في مناقشة تصريحاته عن تفاصيل علاقته بطليقته في غرفة النوم ، والتي سمعناها بصوته خلال إتصال هاتفي معه على محطة الجرس... في محاولة منه لتبرير خيانته لها... ويبدو أن ذاكرته المثقوبة نسيت أو تناست كذلك تأكيده بصوته أنه كان ولا يزال على إستعداد لخيانتها ...
وفاء سألته إن كان قد إستغل التوكيل العام من أصالة الذي كانت بحوزته، ليكتب عقداً لصالحه يتضمن شرطاً جزائياً قيمته 5 ملايين دولار يمنع أصالة من التعامل مع أحد غيره أو إصدار عمل فني بدونه ... أراد التملص من الإجابة بحجة ان القضية لا تزال امام القضاء، لكن إصرار وفاء بسؤاله: "هل يحق لك  عندما يكون لديك توكيل عام منها أن تستغله بهذا الشكل لتكتبها دون علمها عقداً لصالحك؟ .... فأجابها: تسألينني؟ نعم يحق لي.... وأكمل متهكماً : "تريدين القول بأنني زورت ... طيب يا ستي زورت ..."
وفاء كشفت لنا معلومة جديدة بأنه كانت يدرس المحاماة بالمراسلة لمدة أربع سنوات دون علم زوجته، ولم يتمكن أيمن من تبرير سبب إخفاءه هذا الأمر عن زوجته.
أيمن الذهبي كذب وفضح نفسه بتناقضاته الكثيرة ولم يفلح في إقناع المشاهد أو يكسبه لصفه لأنه ببساطة مخطيء من الأساس بإستغلال الإعلام لتشويه سمعة ام أولاده، وتعريض الأطفال لهذا الضرر النفسي الكبير.
من شاهد الحلقة شعر بأنه كان يريد أن يلغي مشاعر أصالة، يربطها بحبل ويسيرها كما يشاء، ويفعل هو ما يشاء متمتعاً بالمال الذي تجنيه، لم يسأل نفسه يوماً إن كانت ترفضه كزوج بعد 15 عاماً.. ماهي أسباب هذا الرفض؟ لم يسأل نفسه يوماً لماذا عليها أن تتحمل خيانته ليثبت لنفسه أنه "قصة كبيرة" ورجل وليس مجرد زوج الست..
تمكنت وفاء من إعادة الإعتبار لأصالة في هذه الحلقة بعد أن تمكنت من إنتزاع إعترافات عديدة قالها بعظمة لسانه بأن أصالة لم تخنه يوما، وبأنها لم تكن على علاقة بالعريان قبل طلاقها، وبأنها لم تمنعه من رؤية أولاده... وبأنها أم صالحة وغيرها الكثير من الإعترافات... فسبق وإدعى بأنها كانت تكذب عليه وتزور السعودية دون علمه في محاولة للإيحاء بأنها تفعل ذلك لإسباب مشبوهة، وسبق وأدعى بأنها كانت على علاقة بالعريان، وسبق وإدعى أموراً كثيرة أنكرها في الحلقة، فعرفنا بالضبط أي الرجال هو، لقد أجاب على سؤالنا في ضد التيار بشكل لا يدع أي مجال للشك.

 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق