الفنانة الاماراتية رويدة المحروقي ألبومها الغنائي الجديد "مهري غالي" من دبي، عبر مؤتمر صحافي أقامته في فندق رافلز دبي، بغياب شركة روتانا للصوتيات والمرئيات المنتجة لألبوماتها، لأسباب لم توضح بشكل رسمي، ولا على لسان المحروقي نفسها التي دافعت عن علاقتها بهم، رغم علمنا المسبق باعتذار أحد مدراء مكتب الشركة في دبي عن الحضور.
وقد عللت غيابهم عن الحضور بأن الانطلاقة الحقيقية لألبومها ستكون من بيروت، لكنها فضلت عمل شيء خاص في دولتها الامارات، فأوكلت تنظيم المؤتمر الى مكتب إدارة أعمالها الذي تديره شركة "دو آند دن" تحت اشراف عبير رفاعي التي قامت بدعوة الصحافيين رغم غياب عدد كبير منهم بسبب موسم الاجازات في الامارات والخليج بشكل عام، وقالت: "سأعتبر المؤتمر شخصيا قليلاً للالتقاء مع الصحافة والتعرف إليهم عن قرب".

من جهة أخرى قامت بتقديم المؤتمر مراسلة قناة روتانا موسيقى في دبي ديما سامي، التي باركت باسم شركة روتانا دبي البومها الجديد الناجح، مؤكدة أنهم الداعم الأول والأخير لرويدة طوال مشوارها الفني، وهم بصدد التحضير لتوقيع الألبوم في بيروت خلال الفترة المقبلة.
عندما تحولت تساؤلات الصحافيين من أسباب غياب روتانا الى ما ضم الألبوم من جديد، قالت رويده مازحة: "بدأنا ندخل بالأسئلة الحلوة" ما عكس انزعاجها الخفي من تكرار الأسئلة والحديث حول الشركة المنتجة الغائبة عن حفل توقيع البوم بنت الامارات، فأكدت أن ألبومها يحتوي الكثير من الأغنيات المتنوعة الألوان والمواضيع التي جاءت في بعضها إجتماعية، مؤكدة أن الفقرة التي جاءت فيها أغنية "أي .. أي" هي في الاصل أغنية من الفلكور التي قامت بأدائه المطربة ليلى نظمي في السابق.
وحول سؤال ايلاف حول علاقة الصداقة التي تجمعها بمصمم الأزياء الأردني حمودة كفارنة وهل تأخذ رأيه في اختيارات الأغنيات قالت رويده: "أنا آخذ آراء أصدقائي ومن حولي ومنهم حموده في الأغنيات التي أختارها ولكن الرأي الأول والأخير لي أنا وحدي، وممكن ألا آخذ برأيه اذا رأيت انها فعلاً مناسبة لي"، موضحة أنه خبير في مجال الأزياء وله نظرته الخاصة التي لا يمكن ان أراها أنا لأن مجالي وخبرتي هي الفن.
كما أكدت رويده المحروقي أنها جربت في السابق التعاون مع عدد أكبر من الموزيعين الموسيقيين في ألبوماتها السابقة، لكنها اعتمدت على الموزع الموسيقي مدحت خميس فقط في توزيع جميع أغنيات الألبوم الجديد "مهري غالي" لكي لا تقع في التشتيت، الى جانب "أنه يفهم شغلي والألوان الموسيقية التي أفضلها".

هذا وقامت رويده في نهاية المؤتمر بقطع "تورتة" الألبوم الذي ضم عشر أغنيات تعاونت في كلماته مع الشعراء أحمد علوي في أربع قصائد وأنور المشيري في قصيدتين، وقصيدة من قبل الشعراء أحمد المري، وسيم، محمد القرني وعلي الصومالي، ومن الملحنين أحمد محيي في ثلاثة أعمال وعمل واحد من محمد يحيي، محمد مالله، تامر علي، يحيي علي، حمد خضر، عبد الله الجاسم، الى جانب أغنية من ألحان الفنان فايز السعيد.
بعد إنتهاء المؤتمر قامت عبير رفاعي بدعوة الصحافيين للصعود الى "تراس" خاص في الفندق نفسه للجلوس والاحتفال على أنغام موسيقى الألبوم، فتم استغلاله لعقد بعض اللقاءات التلفزيونية المصورة من قبل القنوات الموسيقية التي حضرت لمتابعة المؤتمر والاحتفال بالفنانة رويدة التي كانت سعيدة بلقاء الصحافة في بلدها الامارات، الى جانب أصدقائها وزملائها المقربين.