ماريا: بعد سعاد حسني ومادونا , انا فقط اقدم الاستعراض
2008-05-03 16:36:15

لم تكن يوماً خارج حديقة الأحلام.. يطاردها الفن وهي بدورها لم تتردد في عشقه، أطلّت مع "إلعب" ثم قالت: "أنا عدت وتغيرت" لتعلن العصيان مرّة أخرى وتظهر مع "الألماس"..

ماريا فنانة من نوع آخر، أرادت الصعود إلى القمم حاملة زهرة برّية، عليها بداية كتابة فن جديد يرضي العصر الحالي بشعار: "أنا مختلفة وسأبقى كذلك...".

*كُرمت مؤخراً في "طرابلس"، ماذا أضاف لك هذا التكريم الذي جاء عبر منبر ثقافي وصحافي، ولماذا برأيك كانت "ماريا" دون سواها؟ ـ جاء هذا التكريم من قبل العديد من الناس الذين يحبونني ويقدّرون أعمالي وايضاً من قِبَل عدد من أهل الإعلام والمثقفين الذين شاهدوا أعمالي وخاصة "كليبي" الأخير"بحب الماس" الذي نال إعجابهم مما جعلهم يقررون تكريمي، وجاء هذا التكريم من جامعة "AUC"، كذلك تمّ التكريم بحضور إذاعة "مازيكا" التي كانت تبث أغنياتي على الدوام وكأن هذه الإذاعة تحمل إسم "ماريا".

ومن جهتي، كنت سعيدة جداً بهذا التكريم خاصة انه جرى بوجود عضو نقابة الفنانين والسينما الدكتور الياس عاقوري الذي أشاد بأعمالي وطلب مني البقاء على خطي وعفويتي في الغناء. وانا بدوري كنت جداً سعيدة بالدرع الذي كُرّمت به من خلال الجامعة كوني أفضل المطربات الإستعراضيات خلال عام 2008، وهذا اللقب يكفي للرد على سؤالكم: لماذا "ماريا" دون سواها؟

*بعد ان قلت انك تغيرت، عدت في "كليب" يعتمد مرة أخرى على الإغراء، لماذا؟ ـ الإغراء برأيي يكون حسب ما نراه وحسب الطريقة التي ننظر من خلالها إلى المرأة سواءً أكانت فنانة أو إنسانة عاديّة قد تكون في لباس محتشم إنما نظراتها وحركاتها كلها إغراء في إغراء... لذا لا يجب الحكم على الفنانة من خلال ما ترتديه، فأنا عندما أطللت على الناس من خلال "كليبات" عفوية وجديدة وقريبة من الناس، الجميع أحبني وطلب مني البقاء على هذه العفوية وبتُّ مطلوبة في الحفلات.

فأنا من خلال كليب "ستوب" كانت خطة جاد شويري في ان يكون كل شيء في العمل حاملاً لشعاره "ستوب". وبعد "الكليب" حاورتني الصحافة وسألتني عن هذا الـ"ستوب" وهل ممكن ان أبقى كذلك.. وفهمت هنا انه عليّ كفنانة ان أنوّع في أعمالي وان لا أكّرر نفسي كي لا يملّ مني الناس وهذا ما حصل، فكانت الفكرة مع أغنية واحدة وانتهى الأمر لأعود وأكمل كما بدأت باللعب ولتعود صورة "ماريا" إلى الأذهان كما عرفها الناس، ولا أنكر اني أظهر بمظهر مثير إنما أطل بطريقة لائقة وراقية،

ثم انا بالنهاية فنانة استعراضية، يجب ان أقدّم لوحات جميلة ملفتة للنظر والاستعراض تشمل الأغنية بما فيها اللحن ثم الثياب والرقص، وفن الاستعراض فن صعب جداً لكنه خطي وسأبقى عليه. وبعد سعاد حسني و"مادونا" أنا الوحيدة التي تقدّم الاستعراض والباقيات يدّعين انهن يقدّمنه. وهناك أسماء كثيرة تقدّم الاستعراض لكن هل نجحن في ذلك؟

وليس كل من قدّمن الاستعراض كان تقديمهن فعلاً كذلك، أنا قدمت استعراضاً جديداً باللعبة "باربي" ربطت شعري كفتاة صغيرة، أنا لي مكاني وسط هذا الفن، واشكر ربي لأنه ساعدني لأصل، واشكر جاد شويري على الأفكار التي يظهرني من خلالها، فهو فنان عظيم وأطل معه كل مرّة بصورة جديدة.

ومع إحترامي للجميع، لا أحد ينافسني اليوم، وكل من يصدر ألبوماً يتّبع نفس أسلوبي وبصورة "ماريا"، لكن هناك "ماريا" واحدة فقط، وهذا ليس غروراً إنما حقيقة يجب ان يعرفها الجمهور، أنا بطلة لوحدي، لا أحد ينافسني وكل من يقلّدني لن ينجح، والأصل هو على الدوام الأهم.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق