بعد إنتهائها من تصوير دورها فى فيلم "الريس عمر حرب" الذى تغير اسمه إلى "الخدعة" ، تبدأ الفنانة الشابة ريم هلال تصوير دورها فى الفيلم الجديد"المرحوم هيقوم" تأليف السيناريست المخضرم فاروق صبري ، وإخراج مدير التصوير "سمير فرج" ،ويشاركها البطولة أشرف عبدالباقي وحسن حسني.

وتجسد ريم دور فتاة مصرية اسمها " إيمان " تلتقي مصادفة فى المطار و أثناء سفرها إلى بيروت شاب مصري يلعب دوره الفنان أشرف عبدالباقي ويحدث بينهما سوء تفاهم كبير فى البداية خاصة بعد أن يعلم كلا منهما أنه مسافر لنفس الغرض ،لكن سرعان ما تتوطد العلاقة بينهما بعد عدة مواقف كوميدية وتنتهى بالزواج.

 ريم أعربت لـ ( إيلاف ) عن سعادتها الغامرة بهذا الفيلم الذي يمثل عودة للسيناريست الكبير فاروق صبري للكتابة السينمائية بعد إبتعاد حوالي 20عاما ، كما يمثل فيلم ( المرحوم هيقوم ) أول تجربة إخراج سينمائي لمدير التصوير سمير فرج،بعد خوضه تجربة الإخراج التليفزيوني العام الماضي ، من خلال مسلسل"حارة العوانس" الذى قامت ببطولته ماجدة زكي وكمال أبورية.

وتتابع الفنانة صاحبة البشرة المصرية القمحية المحببة : سعادتي كبيرة جدا بمشاركة الفنان الجميل أشرف عبدالباقي في بطولة هذا الفيلم الذى يعتبر نقطة تحول فى حياتي الفنية بعد تقديمي لمجموعة من الأدوار البسيطة التى وضعتني على بداية الطريق الفني وسلم النجومية، ورغم أن الفيلم كوميدي إلا أنه حاشد بالإسقاطات السياسية.

وعن سر قبولها لدورها فى فيلم "الخدعة" إخراج خالد يوسف،رغم قلة عدد المشاهد التى تقوم بها قالت ضاحكة : بالمناسبة كل الأدوار فى هذا الفيلم صغيرة نظرا لوجود عدد كبير من النجوم، ورغم قلة عدد المشاهد كما ذكرت إلا إنني أعتبره تجربة مهمة فى حياتي ويمثل بطاقة تعارف بيني وبين المخرج خالد يوسف حتى يتعرف عن قرب ويلمس إمكانياتي الفنية فى ظل وجود كم كبير من الفنانات الشابات الجدد.

وأكدت الفنانة الشابة أنها لن تقترب من الشاشة الصغيرة - الأعمال التليفزيونية - إلا إذا عرض عليها عملا قويا يتناسب مع حالة النضج الفني التي تراكمت عبر العديد من الأعمال وذلك شريطة أن يكون مكتوب بشكل جيد ويتم التحضير له قبل تصويره بوقت كافي،أو فى حالة وجود عرض من جانب الفنان العبقري يحيي الفخراني - أي دور فى أحد أعماله التليفزيونية المتميزة التى يقوم ببطولتها - خاصة أنني من عشاق فنه الرائع وأدائه الذي يبدو كالسهل الممتنع ، وأنتظر مثل ذلك بفارغ الصبر تماما كما ينتظر الأطفال قدوم العيد، وحتى يأتي هذا العرض فأنا مرفوعة مؤقتا من العمل التليفزيوني، خاصة أنني أعتبر السينما تاريخ يحفر في ذاكرة التاريخ للفنان المجتهد فضلا عن شعوري بمتعة تجاه الفن السابع أكثر من العمل التليفزيوني الذى يتطلب مجهودا كبيرا، لكنه لايرسخ في الذاكرة الفنية إلى الأبد مثل الشريط السينمائي الذي يظل يؤرخ لفن التجسيد الدرامي حتى آخر العمر.