مباراة حاسمة بين مصر والجزائر الليلة
2009-11-18 17:01:31

بدأ العد التنازلي للمباراة التي تجمع اليوم منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم من أجل حسم التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 وذلك وسط أجواء يشوبها الترقب وتدابير أمنية مكثفة.

وأفاد موفد الجزيرة إلى الخرطوم بأن الأجواء التي تسبق المقابلة بدت طبيعية جدا ولم تسجل أي حالة احتكاك أو شغب بين مشجعي الفريقين الذين لا يزالون يتقاطرون على الخرطوم.

وأشار المراسل إلى أنه لوحظ أن هناك سيارات تجوب شوارع الخرطوم حاملة أعلام مصر والجزائر في إشارة إلى الحرص على تغليب الروح الرياضية على المقابلة.

وقد توافد آلاف المصريين والجزائريين على الخرطوم لحضور المباراة التي ستجرى في ملعب أم درمان الذي يسع 41 ألف شخص ولكن السلطات قررت أن يقتصر عدد المقاعد المتاحة للجمهور على 35 ألف مقعد لأسباب أمنية.

وستخصص السلطات السودانية تسعة آلاف مقعد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألفا في الإجمالي والباقي للجمهور السوداني. وقد حشدت سلطات الخرطوم 15 ألفا من قوات الشرطة للتدخل في حالة وقوع أي أعمال شغب قبل أو أثناء أو بعد المباراة.

وقد وفرت السلطات الجزائرية عشرات الطائرات وبطاقات سفر بأسعار مخفضة للمشجعين الراغبين في الذهاب إلى السودان لدعم “الخضر” في المباراة الفاصلة مع “الفراعنة”.

وتكفل الجيش الجزائري بنقل ألف مشجع إلى الخرطوم في خمس رحلات بأمر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لمؤازرة المنتخب الجزائري.

أجواء مناسبة

وتوقع والي الخرطوم وصول “48 طائرة من الجزائر و18 من مصر”، مشيرا إلى أن ألفي مشجع مصري سيصلون للخرطوم بالحافلات لينضافوا لآلاف المصريين المقيمين بالسودان.

ولم تستقبل العاصمة السودانية مثل هؤلاء المشجعين الرياضيين منذ كأس الأمم الأفريقية عام 1970 في حين امتلأت الفنادق عن كاملها دون أن تستوعب كافة المشجعين.

وحرصا من السلطات السودانية على توفير الأجواء المناسبة للمقابلة خصصت موقعين منفصلين لنوم المشجعين المصريين والجزائريين بينهما عدة كيلومترات.

وفي مبادرة لتلطيف الأجواء المحيطة باللقاء استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الثلاثاء أعضاء اتحادي كرة القدم المصري والجزائري، كما استقبل مسؤولين من البلدين عشية المباراة الفاصلة.

وفي تداعيات أخرى للتنافس الكروي بين البلدين وصل إلى مطار القاهرة 120 مواطنا مصريا قادمين من الجزائر بعد هروبهم مما وصفوه بـ”اعتداءات ومطاردات” على خلفية أعمال العنف التي صاحبت لقاء السبت الماضي بين الفريقين.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق