لن تكون الحلول المتاحة, كثيرة في قمة المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم, حين يستضيف يوفنتوس الثاني (63 نقطة) إنتر ميلان الأول (73 نقطة) على الملعب الأولمبي في تورينو, فالفوز شعار كل منهما خصوصاً المضيف الذي ما زال يتمسّك بأمل خطف الصدارة وبالتالي اللقب مع تبقي 6 مراحل من عمر الدوري.
وسيكون الانتصار, إن تحقق ليوفنتوس, منضوياً على عدة معان، أولها تقليص الفارق مع المتصدر إلى 7 نقاط قبل 6 مراحل من نهاية البطولة، وثانيها الثأر لخسارته ذهاباً في ميلانو صفر-1 في المرحلة الثالثة عشرة، وثالثها وليس آخرها البقاء ثانياً بفارق نقطتين على الأقل أمام ميلان (61 نقطة).
من جهته يأمل إنتر حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، أن تشكل المباراة مفترق طرق له في سعيه للدنو أكثر من لقب رابع توالياً, خصوصاً أن فوزه يعني ابتعاده عن وصيفه, المطارد بدوره من ميلان, 13 نقطة.