تأهل فريق سبورتينغ براغا البرتغالي إلى المباراة النهائية من بطولة الدوري الأوروبي عقب فوزه على مواطنه بنفيكاً بهدف دون رد، اليوم الخميس في المباراة التي جرت ضمن إياب الدور نصف النهائي وأقيمت على ملعب بلدية براغا.

وبذلك تأهل براغا إلى النهائي الأوروبي الأول في تاريخه ليواجه مواطنه بورتو في المباراة التي ستقام يوم الثامن عشر من أيار الحالي في العاصمة الأيرلندية دبلن ، و أحرز هدف اللقاء الوحيد كاسترو كاستوديو في الدقيقة 19 من زمن اللقاء.

فبعد معاناته ذهاباً لتحقيق الفوز على براغا 2-1 في مباراة الذهاب، عجز بنفيكا بطل أوروبا عامي 1961 و1962، في بلوغ النهائي وكان الفريق قد بلغ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1983 عندما خسر أمام أندرلخت البلجيكي.

وهذه المرة الاولى التي يتمكن فيها سبورتينغ براغا من بلوغ المباراة النهائية من المسابقة، لينجح فريق المدرب دومينغوس باسينسيا لاعب بورتو بين 1987 و1997 من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه بنفيكا العريق.

و في المباراة الثانية بلغ بورتو البرتغالي المباراة النهائية ،رغم خسارته إياباً على أرضه أمام منافسه فياريال الإسباني 2-3، إلا أنّ فوزه الكاسح ذهاباً 5-1 أمن له عبوراً آمناً.

فعلى ملعب "أل مادريغال" أمام 20 ألف متفرج، تأهل بورتو حامل اللقب عام 2003 تحت إشراف المدرب جوزيه مورينيو وقتها، إلى المباراة النهائية في سعيه إلى التتويج للمرة الثانية بفضل عروضه الهجومية الرائعة في المسابقة خصوصا خماسياته في مبارياته الأخيرة في المسابقة حيث سحق سبارتاك موسكو الروسي 5-1 في بورتو في ذهاب ربع النهائي و5-2 إيابا في موسكو.

وتقدم فياريال عبر كاني بتسديدة من منتصف المنطقة بعد كرة متبادلة مع ماركو روبن عجز عن صدها الحارس البرازيلي هلتون (17) ، ونجح البرازيلي هالك بمعادلة النتيجة بعد تسديدة ارتدت من قدم الأرجنتيني موساكيو وسكنت مرمى الحارس دييغو لوبيز (40).

ولم يتأخر بورتو في هوايته المعهودة في الشوط الثاني، إذ هز الشباك عبر بطل مباراة الذهاب الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا صاحب الـ "سوبر هاتريك" في الذهاب، بعد لعبة جميلة من مواطنه فريدي غوارين، ليسجل فالكاو هدفه السادس عشر في المسابقة ويعزز صدارته لترتيب الهدافين (48).

وعادل الظهير خوان كابديفيلا لفياريال بتسديدة قوية (75)، قبل أن يعيد روسي التقدم للغواصة الصفراء من نقطة الجزاء بعد خطأ ارتكبه الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي على روبن داخل المنطقة (80)، بيد أن فوز فياريال لم يكن كافيا للتأهل إلى النهائي.