التقينا بهم عن طريق الصدفة في المركز الجماهيري في قرية أبوسنان ولكن عندما دحرجنا حديثًا مع والدهم قبل أن نراهم انتبهنا الى أمر غريب وفريد في آن واحد زد على ذلك أنه مميز وممتع فالوالد عفو شبلي زياده من قرية يانوح قال لنا بأنه ينتظر أولاده الثلاثة لينهوا تدريبهم في لعبة الكراتيه مع المدرب اليركاوي، منيب أبو ريش، حتى يقلهم بمركبته الى البيت وعندها تدخلنا وآلة التصوير وأبينا نتركه وأولاده إلا بعد أن نلتقط الصورة التي أمامكم للتوائم الثلاثة والذين يمارسون اللعبة منذ حوالي عقد من الزمن وينجحون في ذلك كثيرًا راسمين البسمة على محياهم وأبيهم والذي قال لموقع المدار: أنا فخور جدًا بفتيان كأبنائي وحقيقة فإني أحترمهم كثيرًا وأحترم ما يفعلون والطريق التي ينتهجونها في الحياة. في الوقت الحالي هم يحملون الحزام البني وفي شهر نيسان الوشيك سيحملون، إن شاء الله، سوية مع شقيقهم، إيفا، الحزام الأسود دان 1 وذلك بعد أن يجهزهم المدرب منيب بأفضل طريقة وأجمل أسلوب.
أقول بأن الرياضة تعني تهذيب النفس والروح وهذا يساهم كثيرًا في تطوير شخصية الولد ويشحنها بطاقات معنوية كبيرة. أولادي وُلدوا في الشهر السابع للحمل وعانوا من مشاكل كثيرة مثل في الجهاز الهضمي وخفة الوزن وغيرها ولكن والحمدلله وبدعاء ونظر جدتهم الغالية، مي، تمكنوا من النهوض والاستقرار حتى انخرطوا بالرياضة ولعبة الكراتيه وأثبتوا أنفسهم بجدارة واستحقاق.
وعن المستقبل الذي ينتظرهم قال: لا أخشى على مستقبلهم فالثلاثة يرسمون مخططات مسقبلية ناجحة منها في سلك الجيش وأخرى في مجال دراسة الطب. أرجو أن تحقق أمانينا وأن يرعانا الله ويوفق الثلاثية المميزة دائمًا وأبدًا لكي أبقى أسعد إنسان على وجه البسيطة.