الكابتن عباس لموقع المدار: نعمل بطريقة مهنية مميزة ونخطط للنهوض بفريق للكبار في السنة القادمة يمثل قريتنا.
الفكرة بدأت منذ نهاية الألفية الثانية، التنفيذ والعمل المهني الجدي لمع في الألفية الثالثة وحسب ما نراه ونشاهده فإن ذلك المشروع التربوي – الرياضي سيمتد ويمتد الى أجيال عديدة ومتعددة كونه يحمل أهدافًا قيّمة وعالية المستوى بقيادة قبطان السفينة لذلك المشروع، الرياضي الحناوي المعروف في الوسط العربي، أحمد عباس، والذي ينادونه في مدرسة كرة القدم التي بناها "كابتن".
أحمد عباس هو ليس فقط حارس مرمى مشهور في رياضتنا المحلية إنما رجل بكل معنى الكلمة بكل ما يتعلق بقلقه وخوفه على أجيال المستقبل حيث شكّل لهم وخاصة أولئك من بلده والمنطقة المجاورة، إمكانية كبيرة ليملأوا فيها أوقات فراغهم ومن بعدها يحترفون اللعبة عن حق وحقيق داخل المشروع الذي ذكرناه أعلاه ألا وهو مدرسة كرة القدم المحترمة التي أنشأها ويديرها.
.jpg)
الكابتن عباس والذي يذود في هذه الأيام عن مرمى فريق أبناء طرعان من الدرجة الثالثة وأمامه اقتراحي عمل: تدريب هبوعيل خلة الشريف طمرة من الدرجة الثانية أو الأهلي الخليل، تحدث لموقع المدار وقال: مدرستنا تأسست سنة 2000 وشقت طريقها بنجاح حتى يومنا هذا حيث تضم 200 لاعبًا من أجيال(5-18) يأتون الينا من ديرحنا، المغار، وادي سلامة، عيلبون، عرابة وسخنين ويتدربون ثلاث مرات في الأسبوع ضمن فرقهم والتي تبلغ الثماني فرق منها أربع تلعب في الدوري الإسرائيلي وهي: أولاد(ج) يحتل المرتبة الأولى في اللواء الشمالي لجيله، أولاد(ب) يحتل المرتبة الأولى بفارق ست نقاط عن المرتبة الثانية، أولاد(أ) يحتل المرتبة الثانية بفارق النقطة عن المتصدر وفريق الشبيبة والذي يحتل المرتبة الأولى بفارق نقطتين عن آسي غلبواع صاحب المرتبة الثانية. عدا عن ذلك فلدينا أربع فرق تابعة للمدرسة أي لا تلعب بأي دوري وهي تتواجد في مرحلة التحضير للدخول الى مرحلة الدوري في السنة القادمة والتي سنُدخل فيها فريقين آخرين للدوري.
وأضاف: أوجّه تحية كبيرة للمدربين الذين يضحون من أجل اللاعبين الصغار وهم: فراس غوطاني، أكرم سالم والأرجنتيني إدواردو بيريل فسوية معي نحن نجهّز اللاعب ليبلغ العلا وليحسن تقنياته وفنياته كثيرًا. لا تنسى أننا خرجنا لاعبين الى فرق معروفة في الوسط العربي وأيضًا لفريق هبوعيل كريات شمونة حيث يراقب مسؤولوه عملنا ودائمًا يسألوننا عن مواهب ليتم ضمها اليهم فقبل سنتين انضم اليهم اللاعب الموهوب، وائل مريسات، والذي يتألق بوظيفة صانع الألعاب. من جهة أخرى فإمكانية نقل لاعبين آخرين لكريات شمونة هما: ورد سالم ملك هدافي أشبال (ب) ومعتصم ناصر ملك هدافي الدوري برصيد 26 هدفًا من أصل تسع مباريات دوري وكأس، هي بالفعل واردة بالحسبان وإن دل ذلك فيدل على قدرات اللاعبين الفذّة ومدى المهنية التي تتحلى فيها مدرستنا وكل من هو عضو بها.
أما بالنسبة للدعم الذي يتلقاه من خارج المدرسة: صراحة فمدرستنا لا تتلقى دعمًا من أي طرف كان. المجلس المحلي سمح لنا باستخدام الملعب ونشكره على ذلك وباقي الأمور نحن ننجزها دون تبرع أحد. أقول بأنه لو تواجد الدعم المادي من جهة معينة كان بإمكاننا زرع المعلب بالعشب الأخضر، ترميمه، إحضار مدربين إضافيين بمستوى مهني عالٍ. نحن نهتم في مدرستنا للترابط والتواصل بين الأهل والمدرسة وبهذه المناسبة وعبر موقعكم المحترم أنادي الأهالي وأناشدهم بتغذية فلذات أكبادهم والمدرسة بدعم معنوي أكثر ومواكبة أولادهم وحضور المباريات قدر الإمكان لأن من شأن ذلك أن يشجع اللاعبين ويدفعهم خطوات عملاقة الى الأمام فنحن نهدف الى التكتل والترابط بين اللاعبين وعندها دور الأهل يصبح فعالاً أكثر إذا اتحد مع ترابط اللاعبين مع بعضهم البعض.
وأنهى أقواله: مدرستنا لا تقبل أي لاعب وإنما تنتقيه حسب قدراته ومواهبه وبالتالي ندعمه ليصل لأعلى المستويات. شخصيًا أعرف جميع اللاعبين كوني أدرب فرق الدوري في مبارياتهم وأرسم لهم بالتعاون مع باقي المدربين خطط اللعب. أشكر الأهل واللاعبين على هذه التجرية الحياتية الشيقة وأرجو أن يبلغ لاعبينا مستقبلاً رائعًا إن شاء الله وأن تتحقق أمانينا ومنها النهوض بفريق كرة قدم للكبار في السنة القادمة يمثل قريتنا بأحسن وجه وذلك بعد انقطاع دام ست سنوات على التوالي.
الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
