بعد انقطاع دام سنوات لم يحظَ من خلالها الملعب البلدي في الجديدة بأية فعالية ميدانية تُذكر تمكن أخيرًا من ارتداء حلة خضراء جميلة تفتح النفس لبذل مجهودات عديدة من أجل إعادة البسمة الوردة والتي اختفت عنها بكل ما يتعلق بوضع فرق كرة القدم في القريتين الجديدة والمكر.
وها هو مشهور نعيمة، ابن قرية المكر، جاء من بعيد لكي يصرخ ويقول أن المستقبل الكروي موجود في أقدام البراعم وفتح مدرسة كروية تخدم أولاد وشبيبة البلدين ليشكلوا نواة لفرق الكبار في المستقبل وشدّد على إعادة الاهتمام بالملعب من كل النواحي فاستعان بالمجلس المحلي ورئيسه محمد الشامي ولاقى استعدادا وترحيبًا كبيرًا فهكذا تم تدشين العشب الأخضر الجديد أمس السبت باشتراك الكثيرين من مدربين في المدرسة ولاعبين
إضافة للرئيس وبعض المندوبين عن المجلس وقسم الرياضة فيه ولا ننسى أن أربع فرق دورية لعبت لأول مرة على أرضها وبين جمهورها وفازت جميعها وسط رضى وسرور من جميع من تواجد في الملعب أو سمع عن ذلك خارجه.
وقد قال مشهور نعيمة لمراسلنا: شعور جميل تقشعر له الابدان بعد عودة فرق قسم الشبيبة للنادي الرياضي الجديدة - المكر بجميع فرقه الأربع المشتركة في الدوري بعد قطيعة دامت 8 سنوات تقريبًا دون اشتراك فرق من اولاد وشبيبة الجديدة - المكر وكل ذلك تحت اشراف المجلس المحلي الذي هيأ الملعب البلدي في الجديدة ليكون جاهزًا لإجراء المباريات البيتية عليه، طبعًا لا ننسى مساعدة الأصدقاء والأهالي الذين أيضا كان لهم دورًا في هذا المشروع.
 الفرق الاربع المشتركة بالدوري هي من أولاد وشبيبة الجديدة - المكر في إطار واحد تجمعهم المحبة والعلاقات الأخوية والعائلية وهذا الانجاز الاكبر...
وأضاف: استغرق تحضير الفرق 3 سنوات في مدرسة كرة القدم الجديدة -  المكر لنكون بعد ذلك جاهزين للاشتراك في الدوري بصورة مشرفة، وأبرز ما يميز الفرق بصورة عامة وهذا اساس متين ونعتبره من أهم اركان المدرسه هو النظام والانضباط والأخلاق،  زد على ذلك الخامات الكروية المميزة والموهوبة من الناحية المهنيه لتصبح نجومًا في عالم كرة القدم في المستقبل القريب إن شاء الله. 
الشكر لجميع المدربين دون استثناء على العطاء للاولاد بكل محبة وصدق.

شاهدوا اللقاء مع محمد مصري مستشار رئيس مجلس جديدة المكر و المدرب مشهور نعيمه