من وحيد زيادة - مراسل موقع المدار
ما أن دخلت لملعب كرة القدم في الجديدة حتى تملكني شعور غريب تغمره الغبطة والسعادة فالبدلات الرياضية التي تزين جسد اللاعبين تبعث في الروح نوعًا فريدًا من الاطمئنان والارتياح خاصة وأن الحديث يدور عن مدرسة كروية تضم أبناء المكر والجديدة في قالب رياضي، تربوي، أخلاقي واجتماعي في آن واحد في الوقت الذي تعيش فيه القريتين نوعًا من الفراغ الرياضي بكل ما يتعلق بتمثيل البلدين في إحدى الدوريات الاسرائيلية المختلفة بشكل مشرف وجدي. 
مشهور نعيمة أعزائي، هذا هو العنوان الجديد - القديم للكرة المحلية الجديداوية - المكراوية حيث لم يرضَ بهذا الخمول الموجود وعدم الجدية فاهتم بأن يخلق إطارًا رياضيًا مميزًا يحلم من خلاله اللاعبون بالنجومية واللمعان مستقبلا  كما فعل أسلافهم في الماضي حيث أوصلوا هبوعيل المكر وهبوعيل أبناء الجديدة خلال العشرية الأخيرة الى مراكز معتبرة وسط الكرة العربية المحلية في البلاد.
مشهور ليس لوحده في هذا المضمار وإنما يساعده طبًعا أولياء الأمور، المجلس المحلي، ومدربين طموحين كمحمود قنديل، حارس مرمى اتحاد أبناء سخنين الحالي، بديله هناك، أحمد شبل، المدافع الجديداوي المعروف، جهاد قيس بالاضافة الى المدربين رشاد يونس ورزق أبو رمحين حيث يتتلمذ الطلاب تحت أيديهم على الأسس الكروية اللازمة ويتلقون الإرشادات المهمة والتي ستخدمهم، حتمًا، في المستقبل.
موقع المدار رافق أحد تدريبات المدرسة عن كثب وشاهد اللُحمة المباركة بين اللاعبين بدون تمييز بين جديداوي ومكراوي، الجدية، التحمس والتلهف لملامسة ومداعبة الكرة.
المدار لم يكتف بذلك بل أجرى مقابلة خاصة مع المدرب ومدير المدرسة مشهور نعيمة والذي تحدث عن عدة أمور مهمة... ادخلوا الفيديو وشاهدوا المقابلة الصحفية.