سافر، يوم الاثنين الأخير، لاعب كرة القدم الواعد، جلال أمل زيادة(18 سنة) ابن قرية أبوسنان، الى أسبانيا ليعود ويلتحق بفريقه من الموسم الماضي،  شبيبة فيادوليد، والذي ينخرط في صفوفه ويُثبت نفسه كلاعب خط وسط بكل جدارة واستحقاق. جلال بدأ مشواره الكروي في سن صغيرة بفرق جيلية متباينة تتبع للنادي الرياضي، مطي أشير، حيث انتبه الجميع ووالده، أمل، الى الموهبة التي يخزنها في كلتي قدميه وبالسرعة التي يتميز بها الأمر الذي ذاع صيته بين المسؤولين عن النادي وآخرين ومنهم وكيل اللاعبين، ميجيل روبنشتاين، حيث راقبه في أكثر من مباراة وعرض عليه وعلى والده الانتقال للعب في داخلية كرة القدم، بالنسيا، والتي تهتم بصقل المواهب وتطويرها، وبالتالي تسويقها الى فرق أسبانية محترفة،

 وهكذا حصل مع جلال، فبعد سنتين في الداخلية انتقل وبتوصية خاصة الى شبيبة فريق فيادوليد والذي يلعب في الدرجة الأسبانية العالية(فريق الكبار في الدرجة الثانية) وهناك أثبت نفسه من كل النواحي بالرغم من الإصابة التي تعرض لها في منتصف الموسم والتي أجبرته على الراحة حتى نهاية الموسم المنجلي ليتعافى نهائيًا ويعود بجد ونشاط الى افتتاحية الموسم الحالي بعد عشرة أيام. الجدير ذكره أن زيادة على موعد للانتقال في الأشهر القريبة، وكما علم مراسلنا، الى أحد الفريقين اللذين يرغبان بضمه وهما: فياريال وأتلتيكو مدريد والحديث يدور عن فرق الاحتياط والتي تُعتبر المرحلة الأخيرة قبل الانتقال الى فرق الكبار التابعة للناديين واللذين يلعبان في لاليغا الأسبانية أمام فرق كريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا وغيرها.

جلال قال لموقع المدار: هذه السنة مهمة جدًا بالنسبة لي وعليّ أن أقوم بواجبي كلاعب باحتراف كبير وبمسؤولية كبيرة لكي انتقل الى فرق محترفة أكثر مع أن فيادوليد بنفسه يُعتبر فريقًا محترفًا ومحترمًا في أسبانيا. أرجو أن تُسدّد خطاي وأتقدم نحو الأمام طيلة الوقت. أشكر والديّ على تعبهما من أجلي وأعدهم بالتألق والنجاح.

الوالد أمل قال: فرح وراض بإنجازات جلال وأطلب منه أن يواصل المهنية العالية التي يُبديها وأن يتقبل كل انتقاد لكي يتعلم أكثر وأكثر وفي الناهية أقول له: من جدّ وجد ومن زرع حصد. أوجّه شكرًا كبيرًا لكل من يهتم بنجاح وتألق جلال من أبوسنان وخارجها.