من مراسل موقع المدار وحيد زياده

بعد أن تألق على مدار موسمين متتاليين ضمن فريق أكاديمية بالنسيا الأسبانية للناشئين وقبلها برز ضمن فريقي مكابي تل – أبيب/جولس وماطي آشير، حقق لاعب كرة القدم الموهوب، ابن قرية أبوسنان، جلال أمل زياده، خطوة جدية ومُجدية من شأنها أن تدفع بمسيرته الكروية كثيرًا في السلم الكروي المهني حيث غادر البلاد، نهاية الأسبوع الأخير، متوجهًا الى أسبانيا ليلتحق هناك بفريق الشبيبة التابع لفريق بلد الوليد صاحب الباع الطويل في الدرجة الأولى الأسبانية.

جلال البالغ من العمر سبعة عشر ربيعًا يتميز بطموحه العالي وبجديته الكبيرة وبتصميمه القوي على التقدم خطوات واسعة ناحية المهنية وتحقيق حلمه بالانخراط بالدوري الأسباني، مستقبلاً، ضمن فريقه الجديد، بلد الوليد، أو أي فريق سيرغب بخدماته. من ناحية مهنية – تقنية فمتتبعو اللاعب زياده أشاروا الى أنه يتميز برؤية ثاقبة لمجريات اللعب، التمريرة المُعنونة، التسديدة القوية وخاصة بالقدم اليُمنى إضافة لإمكانية إشغاله أكثر من وظيفة على أرض الملعب ما عدا حارس المرمى.

جلال قال لمراسلنا: سعيد جدًا بهذا التقدم الكبير وأحمد الله على ذلك حيث قدمت لأسبانيا قبل موسمين ومن خلال العروضات التي قدّمتها مع فريق بالنسيا تم استدعائي من قبل مكتشفي المواهب لبلد الوليد وعندها أدركت أني في الطريق الصحيحة. أحيي والدي أمل ووالدتي هيام وأرجو أن أبقى عند حسن ظنهما كما أشكر السيد ميجيل روبنشتاين الذي لولاه لما وصلت الى أسبانيا ولما حظيت بهذه اللحظة التاريخية.

وأضاف: أحب لعبة كرة القدم كثيرًا وخاصة اللعب كلاعب خط وسط متقدم مثلما فعلت في بالنسيا ولا أنسى أني كنت كابتن الفريق هناك. أطمح بأن أتقدم يومًا بعد يوم وأن التحق بفريق الكبار التابع لبلد الوليد بعد سنتين من اليوم وأن أحقق حلمي الكبير وهو اللعب في ريال مدريد وضمن المنتخب الاسرائيلي.