كشف علماء أمريكيون عن معلومات تفيد أن كوكب الأرض سيواجه كارثة، وإن نهاية العالم ستكون في 12 أكتوبر القادم.

وأوضحوا أن كائنات فضائية يسارعون بالفعل إلى الأرض، لتدمير جميع أشكال الحياة.

وقد أفادت وكالة ناسا أن كويكب سيطير في أقرب مسافة من الأرض منذ 400 سنة، ومن المتوقع في خريف هذا العام أن تطير المركبات الفضائية أمام الناس.

وتفيد التقارير أن سيناريو وقوع الكارثة يتوافق بشكل غريب مع ما ذكره العالم ديفيد ميد، وهو أنه ومما لاشك فيه، كوكب الأرض يحتضر، موضحا أن الزلازل قد زادت بشكل حاد، وتضاعفت العواصف وظهرت الشقوق والتصدعات في القشرة الأرضية، وفق ما تنبأ.

لكن العالم الروسي يفغيني بارفينوف، له وجهة نظر أخرى، فهو يرى أن، جميع الكويكبات الخطرة معروفة لدى المتخصصين،على الرغم من وجودها بعيدا عن كوكب الأرض.

مضيفا أنه "إذا كانت بعض من الاجسام ستقرر في مرحلة ما السقوط على الأرض، فذلك سيكون معروفا، حتى قبل حدوثه بعقود، وسيكون أمام الانسان فرصة للنجاة".

غير أن هناك رأي آخر يرى نهاية العالم لن تحدث، وأن حدثت فستكون بسبب العامل البشري وليس الكواكب الأخرى أو شئ من هذا القبيل، وما يحدث من ظواهر طبيعية لا علاقة لها بنهاية العالم.

وقد شرح علماء النفس، حالة انتظار الكوارث، بأنها حالة عصبية تنتاب الأمريكيين، سببها الخوف بركان "يلوستون" العنيف والتصدعات والشقوق التي تظهر على ساحل كاليفورنيا.

ووفقا لموقع "فيستي"، يخلص عالم الفلك والنجوم الروسي بافل غلوبا، بأن نظرية نهاية العالم قد ألغيت بشكل قاطع ولم يعد لها وجود.