أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء أن التعايش السلمي مع الفلسطينيين سيكون في صالح الجانبين.
وأضاف شي أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط شيء في مصلحة الجميع. ولا تلعب الصين بشكل تقليدي دورا يذكر في الصراعات أو الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط على الرغم من اعتمادها على نفط المنطقة.
ونقل بيان من وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله إن الصين لديها علاقات وثيقة بشكل متزايد مع دول المنطقة.
وأضاف أنه على سبيل المثال فإن بكين حاولت المساعدة في المساعي الرامية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. ويقول دبلوماسيون مقرهم بكين إن الصين تصور نفسها على أنها وسيط نزيه متحرر من الإرث التاريخي الذي للأمريكيين والأوروبيين في المنطقة.
ونقل البيان عن شي قوله إن إحلال السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط يتفق مع المصالح المشتركة للجميع بما في ذلك الصين وإسرائيل.
وقال إن الصين تقدر استمرار اسرائيل في قبول "اقتراح الدولتين" كأساس للتعامل مع القضية الإسرائيلية-الفلسطينية.
وأضاف شي أن التعايش السلمي بين إسرائيل والفلسطينيين سيكون مفيدا لكل من الطرفين وهو ما يؤيده المجتمع الدولي.
ونقل بيان حكومي إسرائيلي عن نتنياهو قوله للرئيس الصيني إن إسرائيل معجبة بقدرات الصين ومكانتها على الساحة العالمية وفي التاريخ.
وقال إن إسرائيل يمكنها أن تكون "شريكا مثاليا" للصين في تطوير التكنولوجيا في مجالات شتى.
وتأتي زيارة نتنياهو بعد أيام من استضافة الصين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وتوقيعها اتفاقات تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار مع الرياض.
وللصين علاقات وثيقة أيضا مع إيران التي أثار برنامجها النووي قلق إسرائيل بشكل كبير.