اخبرني الطبيب البروفيسور سمير توما المقيم في هيوستن تكساس في الولايات المتحدة الامريكية انه قد شُرع في تقديم جائزة الابتداع في طب الكلى التي تحمل اسمه.

وقد تم تنظيم هذا الحدث بتاريخ 3/3/2017 في مركز منتجع جيلورد في اورلاندو، فلوريدا، وقد اتسم الحدث بأناقة الموقف، وقد تم تقديم الدكتور سمير توما من قبل المأمور الطبي الرئيسي لشركة دافيتا، شركة الديلزة الاكبر في العالم ذات رأسمال يتجاوز 15 بليون دولار امريكي. وبعد التقديم الجميل المثير للاعجاب الذي يذكر ويشير الى الانجازات الكبيرة في الطب، والمآثر الكثيرة على الصُعُد المهنية والاجتماعية، طُلِبَ من البروفيسور الدكتور توما ان يعتلي المنصة وسط احتفاء وتصفيق حماسي من جانب جميع الضيوف في صالة الحفلات وذلك لالقاء الخطاب الرئيس حول مؤسسة سمير وغريس توما وما يتعلق بجائزة توما للابتداع في طب الكلى، والتي ستكون منذ الان حدثًا وطنيًا كل عام خلال المؤتمر السنوي لاجتماع قيادة المديرين الطبيين في الولايات المتحدة. وبعد ذلك، اعلن الدكتور سمير توما بأن الفائز بالجائزة هو الدكتور بريان ستون، وبالتالي طلب منه الدكتور توما ان ينضم اليه على المنصة حيث قام بتسليمه شهادة التقدير وشيك بقيمة خمسة الاف دولار امريكي لتطوير بحثه للابتداع، وبعدها قام البروفيسور الدكتور سمير توما بكشف النقاب ومفاجأة الجميع بالميدالية الذهبية ذات الحجم الاوليمبي والتي تحمل صورته.

ومما تجدر الاشارة اليه ان جميع من حضر هذا الحدث الاحتفالي قد شعروا بالبهجة والفخر بهذا التقديم حتى ان فخامة اجواء الاحتفال ظهرت وكأنها اشبه بشكل او بآخر باحتفالات منح جوائز نوبل من حيث البروتوكول ومراسم الاحتفال. والصور ادناه تظهر بعضًا مما يخص الاحتفال.