اخبار عالمية | برعاية جنبلاط.. "دروز إدلب" يعلنون إسلامهم في اتفاق مع جبهة النصرة

الجمعة 10.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار عالمية

(اضف تعقيب)

برعاية جنبلاط.. "دروز إدلب" يعلنون إسلامهم في اتفاق مع جبهة النصرة

2015-03-02 23:21:28

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم ان وساطة عضو في "الائتلاف السوري المعارض" بين "جبهة النصرة" ورئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط تكللت بالنجاح وأدت الى اتفاق يتعلق بدروز إدلب يقضي بإشهار هؤلاء إسلامهم وتهشيم قبور أوليائهم، مقابل وقف الجبهة تطبيق "أحكام الشريعة" عليهم والاكتفاء بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن ضدهم".

"صورة نشرها د.سعيد سعد الدين الغامدي وهو يؤم مصلين من الدروز في خلوتهم التي حولتها النصرة الى مسجد آذار 2015"

وأوضحت "الاخبار" ان "أحد أعضاء الائتلاف المدعو أبو عدي، وهو معارض مقيم في الإمارات العربية، دخل على خطّ الوساطة، وزار جبل السماق في ادلب مع أحد قضاة المحكمة الشرعية التابعة للنصرة في سرمدا (شمال جبل السماق) وتناول الغداء في بلدة كفتين مع وجهاء من القرى، على أساس أن جنبلاط يقبل بإشهار الدروز إسلامهم وتهشيم القبور، مقابل اكتفاء النصرة بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن".

وكان أمير "النصرة" في جبل السماق والمدعو أبو عبد الرحمن التونسي قد أمهل 14 قرية درزية حتى الأول من شباط الماضي، لهدم قبور أوليائهم ومقاماتهم الدينية وتبرئهم من ديانتهم.

من جهتهم التزم أبناء هذه القرى الدرزية الـ 14 بهذا الطلب وقاموا بهدم العديد من قبور الاولياء وقبلوا امامة مشايخ من "النصرة" لصلواتهم، في مقاماتهم وخلواتهم التي تحولت الى مساجد. وعلى الرغم من ذلك فإن النصرة لم ترض وقام عدد من مقاتليها بنبش قبور "الاولياء" ووعد التونسي بإكمال "أحكام الشرع" على الدروز بشكل كامل.

وأكد لـ "الأخبار" أحد المشاركين في الاجتماع الذي عقده مع أعضاء "المجلس المذهبي الدرزي"، ان جنبلاط كلّف ابنه تيمور وفريق عمله من الوزراء، زيارة المشايخ الفاعلين في لبنان، كالشيخ أمين العريضي، ووضعهم في أجواء التطوّرات والاتفاق الذي عُقد مع النصرة".

وقال مصدر في قوى 8 آذار الدرزية في لبنان لـ "الأخبار" إن الدروز ومشايخهم يتمنون أن ينجح "الاتفاق". لكن التونسي، لم يرد أن يكسر القاعدة التي أثبتتها السنوات الماضية، عن أن "التنظيمات الوهابية لا تحفظ عهداً أو اتفاقا". اذ تشير المعلومات بحسب هذا المصدر الى أن اجتماعا "عقد أمس بين التونسي وممثلين عن القرى، أكد فيه أنه سيتابع تطبيق أحكام الشرع على الدروز كاملة".

وأضاف المصدر "أن أهالي هذه القرى لديهم مخاوف من أن تتطور الأمور وأن يطلب التونسي من الرجال حلق شواربهم وترك لحاهم، لكن الهاجس الأكبر هو الطلب من الأهالي تزويج بناتهم لمقاتلين من النصرة".

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع