"الجلسة القادمة ستعقد في 11.1.2010 سواء حضر الرئيس وأعضاء الائتلاف أو لم يحضروا"
وأضاف البيان:" طالب أعضاء المعارضة ببحث موضوع التعديلات المقترحة على الخرائط الهيكلية التي تقدم لمؤسسات التخطيط دون علم هيئة المجلس ودون بحثها وأخذ القرار بشأنها ، وكذلك خرائط توسيع مسطح القرية. وتم تعيين الجلسة بناء على طلب المعارضة ليوم 8.12.2009 ، وقبيل هذا الموعد طلب أعضاء الائتلاف تأجيل موعد الجلسة ، ووافق الرئيس على التأجيل وتم تعيين الجلسة ليوم 29.12.2009. وفي جلسة 29.12.2009 حضر أعضاء المعارضة لقاعة الجلسات في المجلس وفوجئوا بتغيب الرئيس وجميع أعضاء الإدارة عن الجلسة ، وتم تأجيل الجلسة ليوم 4.1.2010 وذلك لعدم حصول النصاب القانوني. وأيضاً في جلسة 4.1.2010 حضر أعضاء المعارضة إلا أن الرئيس وأعضاء الإدارة لم يحضروا، مما أدى إلى تأجيلها للمرة الأخيرة ليوم الاثنين القادم 11.1.2010، (يوم غد - المحرر) حيث ينص القانون على عقدها بحضور ثلث الأعضاء على الأقل ، وحيث أن أعضاء المعارضة يشكلون 40% من الأعضاء سيتم عقدها سواء حضر الرئيس وأعضاء الإدارة أم لم يحضروا".

نعيم شحادة : "الهزيمة ثلثين المراجل"
وقال عضو المجلس المعارض نعيم شحادة: "تصرف رئيس وأعضاء الإدارة ، بالتغيب عن الجلسات المقررة دون إعلام أعضاء المعارضة بذلك ، أقل ما يقال فيه أنه غير لائق وغير مسؤول ويدل على استهتار هذا الرئيس وهذه الإدارة بجماهير كفرياسيف وبأصول العمل السياسي الجماهيري وبمصالح كفرياسيف العامة ، مع العلم أن تأجيل الجلسة وتعيين موعد جديد لها كان بناءً على طلبهم هم". وأضاف شحادة: "يبدو أن المثل الشعبي وهو أن "الهزيمة ثلثين المراجل" ينطبق عليهم ، إذ لو كانوا على قدر المسؤولية لما كانوا طلبوا التأجيل ثم تغيبوا عن الجلسة مرتين متتاليتين خوفاً من كشف الحقائق أمام الجمهور الكفرساوي".
وأضاف: "نحن في المعارضة لن نكل ولن نمل حتى نحصل على حقنا وحق جماهير بلدتنا في شفافية العمل الجماهيري وقواعد الإدارة السليمة منعاً للصفقات الانتخابية على حساب المصالح العامة".

شادي شويري: "هذا الوضع مناف للقانون ويشتم منه رائحة الصفقات"
عضو المجلس المحلي المحامي شادي شويري عقب على هذا الموضوع قائلاً: "إن قيام الرئيس والإدارة بتقديم خرائط لتعديل الخارطة الهيكلية وتوسيع مسطح القرية دون بحثها وإقرارها في هيئة المجلس بكامل أعضائها هو أمر مناف للقانون ، فضلاً عن أنه مناف لشفافية العمل الجماهيري ويشتم منه رائحة المصلحة الفئوية والصفقات ، الأمر الذي يؤكده الغياب المنهجي للرئيس والإدارة عن الجلسات المخصصة لبحث هذا الموضوع". وأضاف شويري: "من جهتنا أرسلنا برسائل للجنة التنظيم المحلية – الجليل المركزي وللجنة التنظيم اللوائية ولكافة الجهات ذات الصلة ، طالبنا من خلالها بتجميد البحث في كل الخرائط التي قدمت باسم المجلس وإعادتها لبحثها وإقرارها في جلسة رسمية للمجلس كما ينص عليه القانون".

علي حاج : "يبدو أن لدى الرئيس وإدارته ما يخفونه عن المعارضة"
أما عضو المجلس علي حاج فقال معقباً: "استنكر هذا الأسلوب في التعامل مع هيئة المجلس ويبدو أن لدى الرئيس وإدارته ما يخفونه عن أعضاء المعارضة وعن جماهير كفرياسيف وإلا لكانوا حضروا الجلسة وشرحوا موقفهم".

رامي جريس : "عاجلا أم آجلا ستتضح الحقيقة"
عضو المجلس المحامي رامي جريس قال: "أسلوب التغيب المتعمد عن الجلسات لا يليق بمجلس كفرياسيف العريق ولا بجماهير كفرياسيف الواعية ، وعاجلاً أم آجلاً ستتضح الحقيقة كاملة أمام أهالي كفرياسيف ولن نسكت عن حقنا كمعارضة ولا عن حق جماهير كفرياسيف في معرفة ماذا يحاك ضد مصالحها في الكواليس المعتمة".

عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي يرفض التعقيب
في حديث مع عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي قال: "لا تعقيب لدي بالنسبة لهذا الموضوع".