استجاب ابناء الرعيه العرب الاورثوذوكس لقرار المقاطعه الرسميه لزياره البطرك ثيوفيلوس في موكب الميلاد الذي تم اتخاذ القرار بمؤسسات الهيئات العربيه الاورثوذوكسيه في نطاق الاراضي الفلسطينيه فلم تستقبله الكشافات الاورثوذوكسيه كما هو الامر في كل سنه حيث تسير السرايا امام الموكب احتراما للحدث الميلادي على قرع الطبول والانغام الكشفيه البهيجه لا بل استقبله رجال الامن الفلسطبني تحت تغطيه وحمايه امنيه مكثفه له لاجل حمايته من الغضب الشعبي والرسمي لعدم ايفائه بتعهداته للسلطه الفلسطينيه من اجل وقف الفساد اليوناني المستشري بالبطركيه وتسريبهم للاملاك والعمل على ارجاع الاملاك الاورثوذوكسيه التي سربت للاسرائيليين في الفترات السابقه لا بل والاصعب وجود الوثائق الجديده بعقد صفقات مع الاسرائيليين بتوقيعه الشخصي منها اتفاقيه مار الياس وهي عباره عن 71 دونم بقسيمه رقم 30288 وهي جزء من حصار القدس الشرقيه والفصل بين بيت لحم والقدس أي قطع الامتداد الفلسطيني
وايضا بسبب التنكيل بالرهبان العرب الوطنيين وعلى راسهم المطران عطالله حنا والارشمندريت مليتيوس بصل والارشمندريت خريستوفوروس حنا والبطش بحقوق الطائفه العربيه التي سلبت حقوقها عام 1534 واقامه اخويه القبر المقدس الذي يعمل على استعداء الرعيه العرب وابعادهم عن اداره البطركيه وتفعيل المجلس المختلط حسب القانون الذي تم رسامته حسبه بطريركا وغيرها من الاصلاحات التي التزم فيها والتي هي حق الرعيه وليس منه من احد عليها .