انتهت قبل قليل المسيرة الاحتجاجية التي بادر إليها المجلس المحلي وفعاليات اجتماعية وسياسية في الرامة احتجاجا على تفاقم أعمال العنف والإجرام في القرية وتقاعس الشرطة. شارك فيها العشرات من سكان القرية من مختلف الطوائف, تقدمها رئيس المجلس عفيف غزاوي وأعضاء المجلس وراعي الطائفة اللاتينية ورئيس المدرسة البطريركية اللاتينية في القرية الأب  انطونياسي.

انطلقت المسيرة من ساحة المجلس المحلي وطافت في شوارع القرية حتى الدوار المؤدي الى شارع عكا صفد وحطت في ساحة المجلس.

يشار إلى  أنة خلال السنتين الأخيرتين وقع في الرامة أكثر من 300 حادث سطو وسطو مسلح, قتل, حرق سيارات ومنازل, اعتداء على مواطنين, ابتزاز بعض المواطنين وأعمال عنف وإجرام أخرى  حتى اليوم لم تستطع الشرطة وضع يدها على أي من الجناة في جميع هذه الأحداث.

وفي حديث لموقع المدارمع رئيس المجلس قال " الهدف من هذه المسيرة أولا ضد العنف وضد الشرطة, وقع خلال السنوات الأخيرة 300 حادث حتى ألان لم تستطيع الشرطة التوصل إلى أي نتيجة, قتل وسرقة وحرق سيارات وأعمال إجرامية أخرى. هذا الوضع غير مقبول. لو كان هذا الوضع في بلدة يهودية لقامت الشرطة خلال دقائق باعتقال الفاعلين. واسأل هل نحن مواطنون في إسرائيل ومعترف بنا أم لا؟ وعلية اطلب من حكومة إسرائيل ووزير الأمن الداخلي بالعمل الجدي والفوري في الرامة من اجل تنظيفها من هذا الوسخ. الرامة كانت عروس الجليل وأريد أن تعود لتكون ليس فقط عروس الجليل وإنما عروس إسرائيل.

أما القائم بإعمال رئيس المجلس أبو حاتم غندور فقال هو الأخر في حديث للمدار" المسيرة ضد العنف المتفشي في هذه الأيام في القرية. أهالي القرية يعيشون في هذه الأيام دون أمان هناك فئة من الشباب تقوم بإعمال الشغب والإجرام والعنف. هذا الأمر يزعج أهالي القرية. وأملنا كبير بان تقوم الشرطة بالاهتمام في هذا الأمر ولتلاشي هذه الأوضاع.

أما الأب انطونياسي راعي طائفة اللاتين فقال في حديث للمدار " هذا واجب المشاركة في هذه المسيرة, الرامة بلدنا ونريد أن نعيش بسلام ومحبة ونريد من خلال هذه المسيرة إعطاء إشارة قوية لأهل القرية أولا وللحكومة والشرطة ثانيا على أن الأمور يجب أن تتغير في القرية لذلك شارك وسنناضل ونأخذ موقف لان الرامة تستحق أكثر".