بجولة ميدانية لنائب الوزير أيوب قرا بالبقيعة بحث كيفية مساعدة القرية لتنفيذ اتفاق مسبق  لمنح مجلس البقيعة المسئولية على البيوت حيث يفتتح  بيت التراث والسلام في بيت المعلم, حيث يتركز به فعاليات للتعايش بين الأديان, ويرممون البيوت المجاورة للكنيس (בית הכנסת) ليصبحوا غرف سياحية (צמרים), أما البيت المجاور للنصب التذكاري لشهداء الدولة من أبناء القرية  يتحول لبيت الجندي, وردا على الطلب للسماح لسكان يهود للسكن بالبيوت المجاورة للكنيس قال رئيس المجلس السيد نصر خير : "نرحب بكل إنسان يسكن بيننا باحترام , الرفض الوحيد هو للمتعصبين الذين يودون زرع الفتنه, فهم خط احمر لا نسمح أن يتخطاه احد".

نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب أيوب قرا قال: " إننا نعمل جاهدا لتحويل البلدة القديمة في البقيعة للؤلؤة السياحة بالجليل وقدوة التعايش في الشرق الأوسط, فانا أؤيد تنفيذ وصية رئيس السوخنوت السابق زئيف بيلسكي الذي اقترح تحويل المسئولية لإدارة المكان لأيدي مجلس البقيعة".