مؤسسة الأسوار تحتفل بالاندلس مع جمهور كبير باختتام فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية
2009-12-12 16:30:10
استقبلت مساء الجمعة مؤسسة الأسوار العكية كتاب وشعراء ورجال الفكر والدين والسياسة وغيرهم من أحبة في منتزه الأندلس بألف أهلا وسهلا ، وبعد النشيد الوطني الفلسطيني، شكرت السيدة حنان حجازي، باسم مؤسسة الأسوار المشاركة الفاعلة بهذا الحفل ألاختتامي منوهة الى ما قامت به الأسوار على مدار العام من نشاطات وفعاليات ثقافية مختلفة، احتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية عاصمة فلسطين الأبدية.
الدكتور سهيل ميعاري مستشار احتفالية القدس، افتتح كلمته بقصيدة للشاعر الراحل محمود درويش مشيرا الى دور الشعب الفلسطيني في مقامة الاحتلال معددا تلك الفعاليات الثقافية  الوطنية التي تبنتها مؤسسة الأسوار، وكل من مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع، مؤسسة اتجاه، مؤسسة إعلام، المهجرين، الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، جمعية بلدنا الحيفاوية، الياطر في عكا وغيرها من جمعيات ومؤسسات.   
 

الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، نقل تحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشيرا الى جهوده لتحقيق السلام، لكن إسرائيل هي التي أفشلت وتفشل تلك الجهود وهي التي تتحمل مسؤولية هذا الفشل، مشيرا الى تقاعس الدول العربية في دعم القدس. لكن الشعب الفلسطيني كان وما زال "جمل المحامل".
الأستاذ عبد خالق أسدي قدم كلمة باسم أصدقاء مؤسسة الأسوار مشيدا بدور الأسوار ومشوارها الثقافي الوطني الضخم.
اما المطران د. عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية، فأشار إلى ما تعانيه المدينة المقدسة، مضيفا اليوم نجدد العهد بأننا ماضون في المسيرة، مسلمين ومسيحيين في الدفاع عن القدس حتى تعود الى الأحضان العربية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
أيضا محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أشار إلى محاولات الاستيلاء على البيوت المقدسية ومحاولات تدجين المدارس مؤكدا ضرورة وأهمية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
 الشاعر سميح القاسم وجه كلمته لحكام إسرائيل والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وللعام قائلا، ان هناك خيارا من اثنين، إما بقبول دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس او  بالقدس وعاصمتها فلسطين العربية.
رئيس اللجنة القطرية  للسلطات المحلية العربية ـ رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي نقل تحية اللجنة وبلدية الناصرة منوها الى الواجب العربي في دوله المختلفة والتي لا تتعدى كونها تصريحات وشعارات بدون رصيد وأكد جرايسي على دور الثقافة بمناهجها المختلفة في المقاومة، وتجنيد الجماهير، ولذلك ليس صدفة ان احتلال منع في مطلع العام إطلاق مشرع القدس عاصمة الثقافة ليتلاحم مع بيت لحم ومع القدس والناصرة.كلمة الجولان المحتل قدمها سلمان فخر الدين من "مؤسسة المرصد" مشيدا بالحضور المميز وبدور مؤسسة الأسوار والقيادة الفلسطينية مستنكرا الانقسام مؤكدا ان فلسطين اكبر من يراهن عليها أي كان مُذكّرا بان الكوفية الفلسطينية التي أمست رمزا للنضال في العالم.
مسك ختام الكلمات كانت كلمتين هامتين لكل من أمير مخول، المدير العام لاتحاد الجمعيات العربية "اتجاه"وواصل طه رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
يذكر ان تولى عرافة هذا الحفل الشاعر سليمان دغش وخلاله قدمت الفنانة الصاعدة منى ميعاري بصوتها المخملي بعض الأغاني، رافقها العزف على البيانو الفنان ايهاب خوري. كما قرأ كل من الشاعرة غفران شمالي والفتى محمود نعامة بعض القصائد واختتمت الأمسية بقصيدة زجلية قدمها الشاعر الزجال شحادة خوري ليتم تكريم بعض الشخصيات بدروع للمناسبة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق