بعثت لجنة التواصل الدرزية هذا اليوم رسالة لكل من رئيس الحكومة أيهود اولمرت ورئيس الدولة شمعون بيرس ورئيسة الكنيست دالية ايتسك ووزير الأمن الداخلي افي ديختر ووزير الداخلية مئير شطريت والمستشار القضائي للحكومة ميني مزوز وجميع أعضاء الكنيست طالبن فيها وقف التحقيقات التي تجريها وحدة التحقيق الدولية في الشرطة مع المشايخ الذين قاموا مؤخرا بزيارة الأماكن المقدسة للطائفة في سوريا.

وأرفق إلى هذه الرسالة عريضة وقع عليها أكثر من 10 ألاف رب منزل ,لأسباب دينية لم توقع نساء على هذه العريضة مع العلم أن هناك الآلاف من النساء اللواتي تدعمن هذه العريضة.

وجاء في العريضة الموقعة " نحن الموقعون ادناة أبناء الطائفة الدرزية, نتوجه لحضرتكم لوقف سلسلة التحقيقات الجارية مع رجال الدين وشخصيات اجتماعية على خلفية زيارة أماكننا المقدسة في سوريا والتواصل مع أقاربنا بعد أن باءت كل المحاولات للجهات المختصة بالفشل.

مارسنا فريضة مذهبية وحقا إنسانيا مورسا حتى العام 1948 حين قطعا. ومعطيان اليوم لكافة المواطنين في الدولة عدا الدروز ومن دواع غريبة تمييزية.