وأكد د. اغبارية في رسالتة انه التقى في الخامس من الشهر الماضي مع ذوي السجناء الأمنيين من مواطني البلاد وجرى التداول معهم في عدد من القضايا لتحسين أوضاع الأسرى الصحية والخدماتية في السجون الاسرائيلية وكذلك معاناة السجناء المحررين من جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها على خلفية مكوثهم في السجن لسنوات طويلة. ومما يزيد الطين بلّة أن المؤسسات الرسمية الحكومية أوصدت كل أبواب العمل أمام السجناء الأمنيين المحررين، بحيث انعكس ذلك على مستوى معيشتهم وانخراطهم في المجتمع بشكل طبيعي.
ودعا إغبارية في رسالته جرايسي أن يضع هذه القضية على جدول أعمال اجتماع لجنة الرؤساء العرب القادم ودراسة إمكانية توفير وظائف شاغرة وأماكن عمل لتشغيل السجناء المحررين، إضافة إلى منحهم وذويهم تخفيضات ضريبية تتناسب وأوضاعهم الصحية والمعيشية المزرية حسب ما ينص عليه القانون .
وتطرق د. إغبارية لزيارته الأخيرة إلى سجن الجلبواع (شطة)، حيث تبين له أن ذوي الأسرى يتكبدون المصاريف الباهظة لكي يوفروا لأبناءهم في السجون مستوى حياة متوسط، هذا بالإضافة إلى المشقات وتعطيل أشغالهم.